غياب المراكز التي تساند النساء ضد العنف بالناظور

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي 

غياب المراكز التي تساند النساء ضد العنف بالناظور 

ان المرأة نصف المجتمع ولكن مع زيادة نسبة النساء يصبح من الشطط التسليم بهذا القول الا انه يبقى مجتمعنا رجاليا السلطة فيه للرجل سواء في البيت او في الشارع او في العمل وغيرها , من دواليب الحياة ولو بدا الامر على عكس ذلك اذ نجد المراة اقتحمت مناصب هامة وحيوية في جميع المجالات في السياسة وكا اشبه ذاك .

غير ان اوضاعها لا زالت متردية يمارس عليها العنف داخل البيت وخارجه , وفي الناظور والنواحي  فالمرأة لازالت تعاني التهميش الذي نالت منه النصيب الاوفر فهي لا تجد حتى فضاء تروح فيه عن نفسها فلا حدائق ولا اندية ولا مجالات خضراء اللهم المكان المسمى ( الكورنيش ) سيدي علي الذي تأوي اليه النساء بل وحتر الرجال من كل جذب وصوب .

فما بالك اذا مورس عليها العنف فاين تلجأ والى اين تذهب ؟ فاذا كانت المرأة في المدن الاخرى تجد مراكز لمساندة النساء ضحايا العنف .

حيث تقوم هذه المراكز بتقديم يد العون والمساعدة لهن سواء من الناحية النفسية وذلك على طريق الاستماع الى شكاويهن او من الناحية القانونية .

حيث تخصص لهن محامين يدافعون عن حقوقهن ومن الناحية الاجتماعية هناك من يعلمهن مهارات مهنية لولوج سوق العمل بل تتكفل تلك المراكز حتى بأطفالهن .

هكذا فان النساء المعنفات في مجتمعنا وهن كثيرات بل ان اللواتي يلزمن السكوت وكتمان معاناتهن اكثر , وفي اقليمنا الحبيب هذا اما نارين نار الاستسلام للهانة والضرب الذي قد يؤدي الى عاهات مستديمة وجرج نفسي غائر مما سيؤدي الى تسلط الرجل وطغيانه ونار الانفصال وفي عذا الخال يدفع الاطفال الابرياء ثمن العنف .