الرئيسية ضيف البديل شهادتي المتواضعة جدا في حق قيدوم الإعلاميين وعميدهم سيدي محمد لهرد

شهادتي المتواضعة جدا في حق قيدوم الإعلاميين وعميدهم سيدي محمد لهرد

كتبه كتب في 4 مايو 2024 - 8:32 م

 ذ. عبد القادر بوراص –  جريدة البديل السياسي 

شهادتي المتواضعة جدا في حق قيدوم الإعلاميين وعميدهم سيدي محمد لهرد في حفل تتويجه بدرع وشهادة التميز 2024 من طرف نادي الصحافة بالمغرب.

في الحقيقة كل كلمات قواميس اللغة العربية تعجز عن التعبير عما أكنه لقيدوم الإعلاميين وعميد الصحافيين بالجهة الشرقية سيدي محمد لهرد من احترام وتقدير، لما قدمه ويقدمه لقطاع الإعلام من خدمات مذ رأت جريدة الشرق الرائدة النور سنة 1992، وساهمت بكل فعالية، عبر طاقم صحفي متمرس ضم خيرة نساء ورجال الإعلام بمختلف مدن الجهة الشرقية، بل ومن خارجها، من تازة، فاس، مكناس، الرباط، الدار البيضاء وطنجة، وغيرها من المدن الأخرى، ليملأ إشعاعها وبريقها الدنيا وتصبح محط اهتمام كافة الطبقات الاجتماعية، ودخلت بيوت الجميع، حتى أن المرأة كانت تدخل ثمن جريدة الشرق ضمن حساب فاتورة مصروفها وهي متوجهة إلى السوق .

جريدة الشرق الذي جعل منها سيدي محمد لهرد لسانا ناطقا بكل حرية وجرأة للمظلومين من الطبقات الشعبية، وبرلمانا لجميع الفئات الاجتماعية، يعبرون من خلال صفحاتها على همومهم ويطرحون مشاكلهم، ويترافعون عن احتياجات مدنهم وقراهم، ونبهت أكثر من مسؤول إلى ما يعانيه قطاعه من اختلالات. مقالات وروبورتاجات ومواضيع كثيرة أخرى، ساهمت في معالجة وحل جملة من القضايا المختلفة. ولم تنل عملية الزج به وراء القضبان بهدف تكميم فمه من عزيمته، بل ضاعف ذلك جرأته وأوقد حماسه للجهر بالحقيقة أكثر، وفضح الفساد، وهو ما جعله موضع احترام وتقدير كبيرين.

جريدة الشرق كانت السباقة في فتح مجموعة من المكاتب والفروع في كل من بركان، الناظور، تاوريرت، بوعرفة، ومنح سيدي محمد لهرد كامل الحرية في التصرف والتسيير للمشرفين عليها، مما شجعهم على الإبداع والغوص في خضم مهنة المتاعب لسبر أغوارها، وتمكن كثير منهم من التفوق والنبوغ وبادروا إلى تأسيس منابر إعلامية مستقلة هي في الحقيقة خريجة مدرسة جريدة الشرق الهردية.

سيدي محمد شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل، ذو فكر متنور راق، رجل عمل وميدان، متواضع طيب وبشوش بلا حدود…

إذن فالتتويج المستحق بامتياز لسيدي محمد لهرد بدرع وشهادة التميز 2024 هذا اليوم هو في حد ذاته تكريم لكل الإعلاميين المجدين الشرفاء، بل تكريم لمدينة وجدة والجهة الشرقية والوطن، وتكريس لثقافة الاعتراف ومسؤولية وحافز على مواصلة الكفاح من أجل إعلام حر نزيه، اختار له أستاذنا القدوة سيدي محمد شعارا في أعلى الصفحة الرئيسية لجريدته: ”للحقيقة دون خوف وللخبر دون زيف ”.

فهنيئا بلا حدود لأستاذي الفاضل سيدي محمد بهذا التتويج الوطني الذي ينضاف إلى الكثير من التتويجات المستحقة بامتياز، مع متمنياتي له بالصحة والعافية وكل السعادة…

ذ. عبد القادر بوراص

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .