مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي
بسبب النشرة الحمراء للانتربول… اسبانيا ترحل المدعو ( عبد النور ) وتوقف آخر يدعى( موسى حجي )و البحث عن ( فلكو).
بعد قيام السلطات المغربية بطلب ادراج مجموعة من الفارين من العدالة المغربية على منصات الشرطة الدولية ( الانتربول ) وإصدار مذكرات توقيف دولية في حقهم بسبب تورطهم في التهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من بعض سواحل إقليم الناظور ( بني شيكر ).
قامت الشرطة الاسبانية بتوقيف المدعو ( عبد النور ) بمنطقة * تاراغونا* وتنقيطه حيث تبين أنه قد صدرت في حقه مذكرة إيقاف دولية من قبل الانتربول بطلب من السلطات المغربية وتم عرضه على القضاء الإسباني لإستكمال إجراءات التسليم المتبعة في مثل هاته الحالات حسب الشروط والقوانين الداخلية الخاصة بكل دولة على حدى ومنها اسبانيا طبعا وبعد ما يناهز العشرة أشهر( 10) من الاعتقال الاحتياطي للمتهم( عبد النور ) المنحدر من منطقة ( تشارانا ) ببني شيكر.
والذي يعتبر من أعز اصدقاء المدعو ( عثمان فلكو) وشريكه في تهريب المخدرات من سواحل تلك المنطقة منذ مدة ….
وبعد هذه المدة من الاعتقال الاحتياطي للمتهم جاء قرار المحكمة الوطنية الإسبانية القاضي بتسليم المتهم ( عبد النور ) للقضاء المغربي ومحاكمته حسب المنسوب إليه طبقا للقوانين المغربية …
حيث تم ترحيله قبيل عيد الفطر بأيام قليلة إلى المغرب وتم الاستماع إليه من قبل الدرك الملكي في محضر رسمي حسب التهم المنسوبة إليه وأقر بكل ما نسب إليه من التهم في محضر رسمي وتم ايداعه السجن المحلي بسلوان من قبل النيابة العامة ومتابعته حسب صك الاتهام الموجه إليه….
كما أن شخصا آخر يدعى ( موسى حاجي ) شريك المسمى ( خليفة شوراق ) المعروف باسم( خليفة تشارانا ) في مجال تهريب المخدرات…
هو الآخر تم توقيفه بعد ثبوت صدور مذكرة دولية في حقه من قبل الشرطة الدولية ( الانتربول ) بطلب من السلطات القضائية المغربية ولا يزال رهن الاعتقال الاحتياطي بإسبانيا ينتظر قرار المحكمة الوطنية الاسبانية لتسليمه للمغرب.
اما المدعو ( عثمان فلكو) شريك المعتقل ( عبد النور ) والذي كان يتخذ من مدينة ( تاراغونا) ملجأ له رفقة شقيقه الأصغر وكان قاب قوسين أو أدنى من حصوله على وثائق الإقامة بعد سلكه لخطة الزواج المعروف باسم (باربخا ) PAREJA..وبمبالغ مالية كبيرة …
لكن عند علمه بتوقيف صديقه وشريكه( عبد النور ) بمدينة ( تاراغونا ) فر إلى منطقة أخرى وإلى مدينة( ببك ) الواقعة تحت نفوذ تراب منطقة كاتالوتبا….
وبالرغم من الاتصال الذي تلقاه من محاميه لزيارة مقر الشرطة لتسلم بطاقة إقامته التي أصبحت جاهزة الا انه خوفا من الاعتقال وخوفا من أن يكون مصيره مثل مصير شريكه ( عبد النور ) فضل الاختباء والفرار الى منطقة أخرى كما ذكرنا رفقة شقيقه الأصغر بمدينة (بيك BIK) والتخفي الى حين هدوء العاصفة …
كما ان مجموعة اخرى من الهاربين من العدالة المغربية حسب مصادر الجريدة سيكون مصيرهم الترحيل وخاصة البعض الذي يدعون بكونهم معارضين وهم في الأصل مجرد مزورين ونصابين متعاونين مع عصابات تجار البشر .
إضافة الى ان التعاون الأمني والقضائي بين مجموعة من الدول الأوروبية وخاصة اسبانيا يشهد تجاوبا كبيرا مع كل المذكرات الصادرة عن الأمن والقضاء المغربي وذالك بعد قيام جل دول الاتحاد الأوروبي بتصنيف المملكة المغربية كدولة آمنة…
ولا مجال لاحتضان مجرمين وذوي السوابق العدلية بإسم الحماية الدولية……
تعليقات الزوار ( 0 )