أخبار عاجلة

الرئيسية المرأة ديكور المنزل والمطبخ “الشباكية”.. حلوى رمضانية تُؤثث موائد إفطار المغاربة

“الشباكية”.. حلوى رمضانية تُؤثث موائد إفطار المغاربة

كتبه كتب في 11 مارس 2024 - 3:09 ص

جريدة البديل السياسي 

لا تخلو مائدة الإفطار، من حلوى “الشباكية”، إحدى أشهر الأكلات شعبية عند المغاربة، خلال شهر رمضان الكريم، الذي تجتمع على حبّها الأسر الميسورة والبسيطة على حد سواء.

وتحتل “الشباكية”، مكانة مهمة في مائدة الإفطار، ورغم الجهد الشاق الذي يتطلبه إعدادها والذي يستغرق ساعات، إلا أن وجبة الإفطار تعتبر ناقصة بدونها.

ويستغرق إعداد حلوى “الشباكية” وقتا طويلا، حيث تجتمع النساء مع اقتراب رمضان لتجهيزها بمكونات عديدة، أهمها الدقيق، اللوز المطحون، الزيت، الزعفران، المستكة، القرفة إلى جانب السمسم.

وسميت بالشباكية، لأنها تشبك بعناية بشكل دائري تصاعدي، بعدها تجد طريقها إلى مقلاة الزيت، لتخرج منها ملونة بلون الذهب، ثم تطلى بالزنجلان على العسل وترش بـ”ماء الزهر”.

وتعود أصول حلوى الشباكية أو المشبّك إلى عهد العثمانيين، وتسمى هذه الحلوى في تركيا حالياً باسم “الحلقة”، حيث تباع في الشوارع والأرصفة، وتعتبر من الحلويات الشعبية المشهورة هناك.

ويحكى أن أول من صنع الشباكية بائع حلويات متجول كان يجوب الشوارع ليعرض بضاعته وكان أحياناً يقف تحت شباك أحد البيوت ليعرض بضاعته وتطل عليه فتاة جميلة وتشتري منه كل يوم، أعجب البائع بها وقرر صنع نوع جديد من الحلوى بشكل شباك مُلهمته وغطسها في العسل وقدمها لها هدية يوم خطبها من والدها.

ومن تركيا إلى المغرب، تحل محبوبة الجميع “الشباكية” في صدارة مائدة الإفطار، جنبا إلى جنب حبات التمر والحريرة، مع حلول أذان المغرب، لتكتمل وجبة الإفطار التقليدية في رمضان المغاربة.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .