كلمة حق لابد أن تقال في رجل يستحق …الأستاذ صالح العبوضي

جريدة البديل السياسي 

النزاهة هي سر الحكمة وعنوان العمل ، هي الأخلاق الفاضلة التي تنهض بها الأمم …

اذا ما أُختير للقيادة رجلاً نزيه أمين ذو حنكة وكفاءة ، يضع الاشياء في مواضعها ويزن الامور في موازينها :

ربح المجتمع وفاز المواطنين.

في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب، و هذا اعتراف من جميع ساكنة  إقليم الناظور خاصة والجهة الشرقية عامة …

بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ألا في دار البقاء، فهنيئا لنا جميعا بأن نرى شخصية بهذه القامة .

في الحقيقة، نكن للأستاذ العبوضي صالح اللهم الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنا حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة.

وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه.
الأستاذ صالح العبوضي ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان تربوي سياسي محنك صارم وفذ، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها..
لا شك عندي أن الأستاذ صالح العبوضي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح ساكنة اقليم الناظور بصفته عضة بالجهة الشرقية فهو محبوب الجماهير وهذا لمسته في شخصيته ومبادئه القيمة فهو دائما يحل مشاكلرجال التعليم والتلاميذ  مع الادارة ومع الأساتذة… فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا..

فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
أعجبني الرجل الاستاذ صالح العبوضي  بتواضعه وحلمه فدائما طموح ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح للجميع .
يتمتع الاستاذ صالح العبوضي بعدة صفات تميزه عن غيره من الأفراد الآخرين، وهي: الطموح والأمل والاستقامة والإرادة: ويتجلى ذلك في حصوله على منصب ومسؤول في المديرية الاقليمية للتعليم بالناظور …

الاستاذ صالح العبوضي ، السيطرة على المشاعر فهو قادر على إظهارها وإخفائها وقتما يرغب.

كما أن الحكمة واحدة من أهم صفات الشخص صالح العبوضي ، فهو يتمكن من إدارة كل ما يواجه بأسلوب صحيح دون أي خاطئ، وأخيرًا يتحلى ا بالشجاعة التي تساعده على مواجهة أي شيء في حياته دون خوف للكلمة الطيبةُ هي كلمةِ المرور إلى قلوبِ الآخرين.

االطيببة الحقيقية للإنسان لا يُمكن أن تظهر في كُلِ نقائِها وحُريتها، إلا حِيالِ هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة.

لمن عرفوا أن في قَلبِ الحرف سراً لا يُدرِكَه سِوى أصحاب النفوس الطيبة الناصعةِ قلوبهم.
أعطى الكثير، والكثير، والكثير.

الكلام هو معجزة الإنسان، صحيح أن الصمت حكمة لكن الكلمة الطيّبة أصلها ثابت. كما أن فرعها في السماء. إنه إنسان لا يعرف الحقد، ولا يعرف الضغينة، ولا ينتقم، ويسامحُ بسهولةٍ. يَتواجد داخلَ الإنسان الحساس، إنسانٌ يشعرُ بألمِ وأحزانِ غيرِه، كما يؤلِمُهُ أَن يُراهُم يعانون، لذلِك يشارِكَهُم هذهِ المشاعر وكأَنَهً هو من يعاني هذهِ الآلام.
رجل لم يستغل  منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك ،بل استغل منصبه ليخدم اقليم الناظور والجهة الشرقية والوطن ولكي يحقق كل آمالهم وطموحاتهم واستطاع أن ينجز ذلك الحلم في فتره وجيزة لم تكنَ في حسبان أحد

كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعة التي تخترق لتضيء للآخرين دروبهم فكهذا هو الاستاذ صالح العبوضي الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع ولينهض بالمجتمع ويرقوا به وليقضي على المحسوبية والزبونية والوصل بهذا الاقليم الى المكان اللائق به .

اذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لايشكر الناس لايشكر الله’ فحقآ ان الاستاذ صالح العبوضي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكرا عاليا.

رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد….أنه يعيد الينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الاقليم والوطن وتساهم في نهضة المجتمع  على مختلف الأصعدة.