أخبار عاجلة

الرئيسية اجتمــاعيات الأستاذ حميد بالمهدي نائب الوكيل العام لدى إستئنافية الناظور نموذج الاستقامة والنزاهة

الأستاذ حميد بالمهدي نائب الوكيل العام لدى إستئنافية الناظور نموذج الاستقامة والنزاهة

كتبه كتب في 17 مارس 2024 - 5:29 م

جريدة البديل السياسي

من المنطلق الثابت على الحق ونصرة أهله ورجاله، تحركت “جريدة البديل السياسي ” بعد استشعارها خطرا زاحفا يرصد الشرفاء وتتعقبهم بغير حق بهدف يائس غايته اخلاء الساحة منهم، وترك المجال لأذنابهم وحاشيتهم وزبانيتهم. ورصدت الجريدة نفسها محرابا للحق وهي تنوه بسلوك وأخلاق النائب الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور الأستاذ “حميد بالمهدي ” الذي دأب منذ ألتحاقه باستئنافية الناظور على إعانة المظلومين ومنح الحق للمستضعفين والتصدي لغطرسة المتلاعبين، سنده في ذلك، إيمانه التام ويقينه المطلق بأن القاضي المغربي، مهما بلغت رتبته، فهو موضوع لخدمة بلاد وعباد الشعب المغربي.

وفي هذا الصدد، أجمع العديد من يعرفون الاستاذ حميد بالمهدي الإنسان الطيب الخلوق الصادق الوفي الذي كرس حياته في خدمة الوطن والمواطن فهو ابن الشعب بتواضعه واخلاقه لما يصول ويجول شوارع مدينة الناظور بكل فخر واعتزاز ، مؤكدين أن الاستاذ حميد بالمهدي ، في الوقت ذاته، وسام فخر مضاف للسجل المهني للقاضي في خدمة المواطن

. رغم بعده عن الاعلام والأضواء، إلا أنه لا يمكن أن يختلف اثنان باستئنافية الناظور عن مدى صدق وتفاني رجل اسمه الاستاذ حميد بالمهدي نائب وكيل العام للملك ، المشهود له بالتواضع ونكران الذات وحسن الانصات الذي اكسباه الكثير من الاحترام و التقدير، بحفيظة معرفية وقانونية مكنت من تسيير أكثر من ملف ضمنها خاصة بحقوق متقاضين وكذا جمعيات المجتمع المدني..

التي لم يخفي اعضائها ضرورة كتابة مثل هذه الأسطر عبر “جريدة البديل السياسي ” في حق شخص كفء دأب العمل في الظل وفي صمت.

ولا شك أن استقامة هذا المسؤول البعيد كليا عن أي شبهة، لا يمكن أن تصدر عن أكثر من جمعية وهيئة ما دام الأمر لا يستحق، خصوصا وأن هذا المسؤول القضائي حضي باحترام الكل على رأسهم هيئة المحامين بالناظور والحسيمة والدريوش ، الذين أكدوا أيضا أن كل هذه الشهادات تبقى صادقة في حق رجل متميز يشتغل داخل خلية قانونية ومن منا أيضا لا يتذكر ونحن متتبعون للشأن القضائي، أن وحدة جهاز النيابة جعلت عين الأستاذ/ “حميد بالمهدي” لا تغفل عن سير عمله بمحكمة الاستئناف بالناظور.

ولعل تاريخ الأستاذ “حميد بالمهدي ” المتسم بالوسطية والاعتدال، والصرامة اتجاه الفساد والحكمة اتجاه رد فعل لوبيات خلط الأوراق وخلق الالتباس وفبركة الملفات للتشويش على متتبعيهم وفاضحيهم وكاشفي عوراتهم بتفهم غاية شغلهم والحد من جرأتهم في التصدي لهم..

حكمة هذا الرجل ظلت حاضرة بين قضاة محكمة الاستئناف بالناظور ، وكأنه شيخ بزاوية، وإن غاب الشيخ تظل الزاوية محافظة على نظامها وحسن سيرها ومسيرها..

تاريخ جميل شهد به حتى الإعلاميون للرجل، وكأنه واحد منهم، عرف كيف ينتقي الصادقين، وكيف يكتشف الكاذبين ويتحاشاهم دون أن يعاديهم.

لذا احترمه الجميع وقدّره.. ويكاد يجمع المتتبعون على أن الأستاذ:”حميد بالمهدي ” قدوة حسنة جديرة الإتباع وجديرة بالنموذجية يقتضى ويتحدى بها، أو الاستفادة منها مدرسة وابتكار الأحسن والأفضل لم لا. و يقال “المؤمن إذا وعد وفى “فقد أوفى نائب الوكيل العام بعدة بوعوده عبر إنتهاجه مقاربة القرب من المواطنين وجعل أبواب مكتبه مشرعة لمعالجة تظلماتهم وشكاويهم، طبقا لمبدأ الإنصات الذي يكفل تحقيق النجاعة القضائية.

وهذا ليس بالأمر الجديد على الأستاذ حميد بالمهدي ، الذي يعتبر واحدا من الأطر القضائية التي بصمت على مسار مهني متميز وخبرة وتجربة عالية في إدارة الملفات في خدمة الوطن والمواطن في دولة الحق والقانون تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .