الرئيسية البديل الوطني فضيحة ….شراء مجلس إقليم الناظور لسيارة فارهة لمسؤول بالعمالة ..هل هو رد للجميل ؟؟؟ أم إهدار للمال العام ؟؟؟

فضيحة ….شراء مجلس إقليم الناظور لسيارة فارهة لمسؤول بالعمالة ..هل هو رد للجميل ؟؟؟ أم إهدار للمال العام ؟؟؟

كتبه كتب في 4 أكتوبر 2022 - 1:33 ص

كريمة العمراني –  جريدة البديل السياسي :

 

. نزل الخبر الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول إقدام مجلس إقليم الناظور الذي يرأسه ( الرحموني ) على شراء سيارة فارهة من مالية الإقليم لأحد المسؤولين بالعمالة قدر ثمنها حسب تصريحات شخصيات من داخل المجلس الإقليمي بحوالي (42 ) مليون سنتيم .

مما أثار اندهاش كل المتتبعين للشأن المحلي والإقليمي بالناظور خاصة وأن المجلس المذكور يمثل جل الجماعات بالإقليم وبالأخص الجماعات القروية التي تعاني خصاصا كبيرا في ضل استمرار الجفاف وانعدام التساقطات المطرية.

كان من الأجدر على المجلس الإقليمي ان يتدخل عوض تخصيص مبلغ لشراء سيارة فارهة لمسؤول كان عليه تخصيص هذا المبلغ المالي المهم لحفر مابناهز ( 6 ) او ( 7 ) أبار في العالم القروي الذي يفتقد كليا إلى الماء الصالح للشرب وليس لشراء سيارة فارهة للمسؤول هو في الاصل يتوفر على سيارة مصلحة خصصتها له الجهة التي يتبع لها إداريا.

كان ذالك ما جاء على لسان مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بالناظور ومنهم من طالب تدخل وزير الداخلية لفك شيفرات الكرم الزائد من قبل المجلس الإقليمي والجهة الواقفة وراء ذالك إن كان هناك فعلا من مراقب للمال العام وأوجه صرفه.

(جربدة  البديل ) في تقصيها للحقيقة الكاملة حول ما تم ترويجه فيما يخص السيارة الفارهة من نوع ( هيونداي ) رباعية الدفع حيث تبين لها أن اقتراح شراء هذه السيارة كان في فترة المجلس السابق ومن رئيس لجنة المالية آنذاك و بدوره ماري كل الضغوطات على مكونات المجلس من أجل تمرير هذا المقترح والذي حضي في النهاية بالمصادقة في إحدى الدورات وتم التأشير علي طلب شراء السيارة بعد تخصيص الميزانية لذالك .

أما المحلس الحالي فهو فقط قام بتنفيذ وتسليم السيارة للمعني بالأمر فقط لكن الرئيس بقي هو نفس الشخص الذي في عهده تم اقتراح الموضوع وفي عهده الثاني تم تنفيذ الأمر ليبقى بذالك سكان إقليم الناظور يتفرجون في السيارات الفارهة التي تهدى لمسؤولين مع غياب تنمية مناطق في أمس الحاجة لكي تحضى بأولوية تدخل المجلس الإقليمي احد المواطنين اللذين تم استقراء رأيهم حول الموضوع لخص تدخله بجملة واحدة لها اكثر من دلالة ومعنى.

حيث قال ( من أراد أن يكرم صديقه أو يرد له جميلا فاليفعل ذالك من ماله الخاص وليس من المال العلم ) وأضاف ..بمثل هؤلاء الموكل إليهم تسيير الشأن المحلي العام لن يتقدم المغرب شبرا واحدا إلى الأمام………

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .