مطالب بإيفاد لجنة من وزارة الصحة الى المستشفى الحسني بالناظور حول المتاجرة في تحاليل لموتى من قبل مسؤول بالإنعاش يملك مختبر…..

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

فضيحة أخلاقية وفساد إداري وقفت عليه ( جريدة البديل ) أثناء تحقيق صحفي وتتبعها لخيوط مفسدين يتاجرون في مآسي المستضعفين همهم الوحيد الثراء السريع حتى وإن كان على حساب فئة قهرتها عوامل الزمن وزاد من مآسيها الوباء اللعين إلا أن بعض رجالات البذلة البيضاء الذي كان من المفترض فيهم أن تكون قلوبهم بيضاء ورحيمة مثل بياض بدلاتهم.

حيث أصبحت قلوبهم من كثرة امتلاءها بالحقد والسواد تعشق أهواء الدنيا وتنسى يوم تقف ببن يدي الخالق.لتكون بذالك البذلة السوداء هي من تناسلهم وليست البيصاء

…إلى هنا يقودنا الحديث إلى المعلومات الخطيرة التي حصلت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة وبمجهدات شخصية حول مايدور بقسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور إذ تفيد المعلومات المتحصل عليها كون أحد المسؤولين بذات القسم ( اللعين ) عند ما يفارق المريض الحياة بعمد إلى إرسال رسالة ( sms) عبر الهاتف إلى أقارب الضحية وينصحهم بإجراء تحاليل مخربة عاجلة وتوجيههم صوب مختبر معين هو في الأصل ملك للمسؤول وأحد أقاربه وذالك بمبالغ مابين( 2700 و 3000) درهم لكل تحليل وعند إحضار الأقارب للتحاليل.

يكون المريض قد أحيل على مستودع الأموات وثلاجات الموتى ويتم أخبارهم برحيل قريبهم .في الوقت الذي كان فيه المريض كان قد فارق الحياة قبل إجراء التحاليل أصلا….

والمعلومة الثانية التي حصلت عليها الجريدة اثناء تحقيقها الصحفي والخاصة بنفس القسم ونفس المسؤول.

حيث يعمد المسؤول المذكور عند شفاء أحد المرضى الذي يكون قد أصيب بفيروس .كوفيد 19 وعند مغادرته للمستشفى وقسم الإنعاش يطلب منه أن يحظر تحليل طبي آخر ومن نفس المختبر للتأكد بصفة نهائية من شفائه حسب نصيحة المسؤول المبتز للمرضى ويكون ثمن ذالك التحليل المخبري 3000 درهم وهكذا يتم التنسيق بين من يعمل بالمختبر ومن يعمل بالإنعاش والذي يحتسب عدد الضحايا اللذين تم توجيههم صوب مختبره المشترك مع أحد أفراد عائلته .

وأثناء لقاء خاص مع بعض الأطر الطبية ومفاتحتهم في الموضوع أكد لنا غالبيتهم وجوب تحرك المجتمع المدني ومطالبة وزارة الصحة بإيفاد لجنة تفتيشية خاصة و في أقرب وقت ممكن لأن الوضعية لا يمكن أن يتحملها عقل إنسان وتدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية لو علمت بها المنظمات الدولية لتمت جرجرة وزارة الصحة بأكملها إلى المحاكم بتهم جرائم ضد الإنسانية … .

الى هنا ينتهي الشطر الأول من التحقيق الصحفي الخاص بجريدة ( البديل ) .. أما الفضيحة الثانية التي أثارت انتباهنا فهي المتعلقة بالتحاليل المخربة الخاصة بالكشف عن فيروس كوفيد 19 والترخيص الذي منحته وزارة الصحة لبعض المختبرات بالناظور حسب الشروط التي يستوجب أن يتوفر علبها المختبر لإجراء تلك التحاليل المعروفة اختصارا ب. ( PCR) حيث أن هناك إحدى الصيدليات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى تاويمة يقوم بإجراء تحاليل من هذا النوع بطرق سرية بأحد الكراجات التابع للصيدلية دون حصوله على ترخيص من وزارة الصحة ليبقى هذا التصرف يشكل خطورة كبيرة على كل قطاع الصحة وصحة المواطنين حيث تم حصر هذا النوع من التحليلات المخربة في .

مختبرات المستشفيات العمومية والبعض القليل جدا من مختبرات الخواص اللذين تتوفر فيهم الشروط التي حددتها وزارة الصحة لاغير .. فهل وزارة الصحة ستحرك لجنة تفتيش عاجلة إلى المستشفى الحسني بالناظور ام أن مواطني المنطقة من الدرجة الثانية ومن المغرب الغير النافع صحتهم وحقوقهم مؤجلة إلى أجل غير مسمى .؟؟؟

. وهل سلطات الناظور وأجهزتها عاجزة على كشف ما يدور بالصيدلية التي ذكرناها وما يجري بداخلها ..؟؟ نتمنى أن يتحرك ظمير المسؤولين قبل الكارثة