خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
.في الوقت الذي يتعرض فيه المغرب لطعنات غادرة من قبل اكبر شريك اقتصادي.( اسبانيا ) والذي يستوجب على كل مواطن مغربي سواء في الداخل أو الخارج الالتفاف حول وطنه الأم المغرب كنوع من المؤازرة للحرب الدبلوماسية التي نعيش على إيقاعها ألان نجد ثلة من المجنسين المغاربة يعمدون إلى إغراق السوق المغربية بمنتجات إسبانية تعود لشركات من الجنوب الاسباني( الأندلس ) تحت ذريعة الاستيراد .
تلك الشركات التي كانت في وقت غير بعيد قاب قوسين أن تعلن إفلاسها نهائيا لكن العملاء المغاربة قاموا بإنقاذها من الإفلاس عبر صفقات استيراد بالملايير .دون أن تعمد إلى استثمار ولو درهم واحد بالمغرب البلد المستهلك.
وفي نفس الوقت تخصص جزء من أرباحها ضمن مجموعة من الشركات الأندلسية لمخيمات تندون .ودعم الانفصاليين هناك .من اجل تكريس سياسة الدولة الأيبيرية والجزائر المتمثلة في إطالة أمد المشكلة المفتعلة وضرب الوحدة الترابية للمغرب .
ومن بين تلك الشركات نجد شركات المنتجات الغازية وشركات عواصر الفواكه Simon و نظيرتها مثل Rostov وشركة الحليب Poliva. و نظيرتها من المشروبات الغازية .الأخرى. وهناك أرقام رسمية تتحدث عنها منظمة الأمم المتحدة .كون المجتمع المدني الاسباني وشركات بمنطقة الأندلس لوحدها تخصص( 10) عشرة ملايين ارو سنويا كدعم للانفصاليين بمخيمات تندوف وبشرف على إرسالها رسميا من قبل الحكومة الاسبانية كمساعدات تعتبرها إنسانية..إضافة إلى تبرعات أخرى خارج النطاق الرسمي يتكفل بها ما يسمى بالمجتمع المدني .
السؤال المحير .هؤلاء الأشخاص اللذين يعدون على رؤوس الاصابيع .والضالعين في إغراق السوق المغربية بهذه المنتجات التي قد تكون ضارة لصحة المواطن مغاربة مجنسون بمليلية المحتلة يحظون بمعاملة تفظيلية من قبل جمارك الميناء ببني أنصار .وكذالك من قبل المسؤولين عن سلامة تلك المنتجات المستوردة. …..البعض منهم تطاله شبهات عدة فيما يخص مصدر الأموال المروجة باسم الاستيراد التي يحتمل ان تكون فقط من أجل تبييضها لا غير.
وكذالك طعنهم لوطنهم الأم المغرب منهم من ظهر أثناء الزيارة الاستفزازية للمسؤولين الحكوميين الإسباني لمليلية المحتلة .وهم يدافعون عن ما يسمونه بوطنهم اسبانيا أكثر من الإسبان أنفسهم متناسين إن غبار مخلفات الماشية لا يزال ملتصقا باضا فرهم .
الم يحن الوقت بعد لقول كفى وانتهى الأمر..كما قال ملك البلاد يا ان نكون مواطنين او لا نكون …وهذه الجملة لها ما لها من معاني ودلالات. تجعل المواطنة الحقة لمن يتغنى بها تحت امتحان عسير .
الجمارك مسؤولة والتدقيق في الفواتير والكمية المستوردة وتطبيق القانون حرفيا فيما بخص الكمية الحقيقية المصرح بها . وكذالك مصالح الضرائب يستوجب علبها التدقيق في عناوين الشركات الوهمية التي بموجبها بتم ادخال تلك السلع..لأن الوطن لا يقبل مزبدا من الخيانة ..يا ان نكون اولا نكون ..لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار .كما قال الشاعر ..
تعليقات الزوار ( 0 )