الداخلية ملزمة بمراجعة المسجلين باللوائح الإنتخابية القديمة والتشطيب على الغير القاطنين ببعض الدوائر

خليفة الداودي:

مع قرب الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية لسنة 2021 والذي اختارت وزارة الداخلية ان يكون يوم 23 من يونيو لهذه السنة اصبح لزاما على هذه الوزارة الوصية مراجعة كل اللوائح الانتخابية والتشطيب على الموتى وعلى كل من غير مكان إقامته حتى لا يتم استعمال هؤلاء المسجلين الغير قانونيين من طرف سماسرة الانتخابات كنوع من الانزال لحسم النتائج لصالحهم .وخاصة في الناظور الذي يشهد مثل هاته التلاعبات في كثير من الجماعات الترابية بالاقليم.

وسنسرد بعض النماذج والنقط السوداء ببعض الجماعات علها تجد من ينتبه لهذه المعظلة داخل عمالة الناظور باعتبارها امتداد لوزارة الداخلية والمكلفة بالإشراف المباشر على العملية الانتخابية برمتها .

ونبدأ من الجماعة القروية لاعزانا بني بوغافر التي تشهد تسجيلات لأناس غيروا محال سكناهم لكنهم لايزالون ضمن اللوائح الخاصة بالجماعة وخاصة البحارة اللذين يشتغلون في قطاع الصيد ويقطنون في كل من أكادير واسفي وطنجة لكن في وقت الانتخابات يتم الإتيان بهم عبر وسائل نقل مدفوعة الأجر لينتخبوا ويعودون الى أماكن سكناهم .

والجماعة الثانية جماعة بني شيكر حيث آثار انتباهنا بدواوير اولاد منصور و تنومرت تسجيل أناس يقطنون بمنطقة بوعرك بكثرة في هاته الدواوير لصالح أحد المرشحين لتميل الكفة لصالحه وهي اكبر عملية غش لا تستدعي أكثر من إفادة عون سلطة حول المسجلين بهاته المناطق ليتم التشطيب عليهم نهائيا وهذه من اختصاص الشؤون الداخلية للعمالة ان كانت فعلا الداخلية حريصة على نزاهة الانتخابات والقطع مع الماضي كله .

واما الجماعة الحظرية لبني انصار فرخانة فالنقط السوداء التي تعرفها هي الحي الصيني وخاصة .منطقة زروالة التي يتم فيها تسجيل اناس لا تربطهم اي علاقة بالساكنة من طرف احد الظالعين في كل ما هو مخالف للقانون وكذالك بالنسبة لفرخانة هناك نقطة بمنطقة اهوشنان.. تسمى ..كوسوفو..كل القاطنين بها في مساكن عشوائية استقدموا غالبيتهم من أقصى الريف ووسط المملكة ليجعل منهم أحد اباطرة الانتخابات خزانا لصالحه يستغلهم متى شاء لترجبح الكفة لصالحه ببني انصار .

واما الجماعة الخظرية للناظور فهناك نقط سوداء عديدة امثال الحي العسكري واصحاب البراريك اللذين يتم استغلالهم في عمليات الانزال بعد تسجيلهم في لوائح يستوجب مراجعتها لانعدام وثيقة السكن باعتبار الثكنة عسكرية والذين سمحوا لهم باحتلالها فعلا اساؤوا كثيرا للمدينة لا من ناحية الجمالية ولا من ناحية الامنية اضافة الى كل من أحياء ابكوناف ودرب الناموس الذي اضحى حيا تازيا بامتياز واما تاويمة وبوعروروا فحدث ولا حرج..

فاذا أرادت السلطة تفعيل القانون فيكفي كما قلنا إفادة من اعوان السلطة ليتم شطب كل من سمح لنفسه بأن يكون بيدقا في يد المتلاعبين في الانتخابات المحلية والبرلمانية وبذالك تتم ولادة مجالس منبثقة عن الساكنة الحقة ويكون بذالك خدمة الساكنة من اولويات المنتخبين اما وان تظل الحالة على حالها كما هي فلا تنتظروا مشاركة فعالة من لدن المواطنين اللذين يرون ان أصواتهم ومطالبهم يتم مصادرتها من طرف لصوص الانتخابات وبمباركة السلطة….

ولنا عودة مع باقي الجماعات لسرد ماتتخبط فبه هي الأخرى من تسجيلات انزالية في بعض دواءرها الانتخابية…