مهنيون يكشفون انتشار لحوم الذبيحة السرية وفاسدة بالأسواق الأسبوعية

محمد اليازيدي – جريدة البديل السياسي 

واصلت تجارة تسويق لحوم الذبيحة السرية واللحوم الفاسدة بالأسواق الاسبوعية.وانتشر استعمال هذه المنتجات، التي لا تخضع لمراقبة صحية صارمة من طرف السلطات المختصة، في الأحياء الشعبية وبين تجار الوجبات الشعبية السريعة، ولدى محلات الجزارة المجهزة بالمشاوي التقليدية.

ويؤكد المهنيون أن شبكات تسويق لحوم الأسواق والذبيحة السرية تتحكم في أزيد من 70% من سوق اللحوم بإقليم الناظور ، بعدما كانت هذه النسبة تقارب 60 في المائة قبل شهور قليلة.

وقال عبد العزيز جزار ، إن شبكات لحوم الذبيحة السرية ولحوم الأسواق قد بسطت سيطرتها بشكل كلي على الأسواق  الكبرى والمتوسطة، وعلى رأسها سوق العروي  وسلوان وزايو.

ويؤكد المهنيون أن نسبة كبيرة من اللحوم الحمراء الموجهة للاستهلاك المحلي في الإقليم تؤمنها الأسواق غير المراقبة أثناء النقل والذبيحة السرية، من بينها الاسواق المذكورة ، إلى جانب الأسواق المتواجدة بكل من اركمان وازغنغان ورأس الماء ووو…….. ومناطق أخرى، مع العلم أن لحوم الأسواق يمنع قانونيا تسويقها في المدار الحضري لمدينة الناظور ، وفق ما يؤكده العاملون في القطاع.

استهلاك المغاربة من اللحوم ارتفع إلى ما يزيد عن 15 كيلوغراما للفرد، ويتوقع أن يصل إلى 18 كيلوغراما سنة2025. وهذا ما سيواكبه ارتفاع في الطاقة الإنتاجية لقطاع إنتاج اللحوم الطبيعية وأنشطة تحويلها في وحدات متطورة.

ويبلغ استهلاك اللحوم الحمراء في الإقليم أزيد من 100 ألف طن سنويا؛ ما يعني أن أزيد من 73 ألف طن من اللحوم المستهلكة تأتي من تهريب لحوم الأسواق، وأساسا من سوق سلوان والعروي ،. أما لحوم الذبيحة السرية، فجدث ولا حرج .

ولنا عودة للموضوع لاحقا