محمد الشراردي – جريدة البديل السياسي :
رغم تشديد الإجراءات القانونية الرامية إلى محاصرة ظاهرة الترامي على أملاك الغير، مازالت “مافيا العقار” تواصل سطوها على أملاك المواطنين بإقليم الناظور وخاصة في الأراضي السقوية منطقة بوعرك وخاصة بسكتور زعاج حيث ان هذه الشبكة الخطيرة يتزعمها الحاج الجزار باركمان معروف بإستلائه على املاك الغير وملفه معروض على انضار القضاء بالمحكمة الابتدائية بالناظور وبعض السماسرة بتراب جماعة اركمان، ما حذا بسكان والمتضررين إلى الخروج في مسيرة احتجاجية، للمطالبة بحماية ممتلكاتهم.
ويقول المتضررون لجريدة البديل السياسي إنهم مهددون بفقدان جميع أراضيهم الفلاحية والبورية من طرف شبكة (بوكلاطا وصامبو وسعيد البوطيبي و مون المضروني وعمروش اجواو ومانديلا ومحمد لزعر ووو…….) المعروف باحضار شهود الزور من زايو الى ببوعرك وخاصة بسكتور مسعود وحسان وسكتور الناظور وسكتور زايو والناظور الجديد من طرف المنعش الغير النافع ومن معه ، بعد أن وفد على المنطقة مافيا العقار مستعملين عقود البيع والشراء مزورة وتسجيلها لدى المحافظة العارية بطرق يعرفها “العادي والبادي” وادّعوا أن الرسوم العقارية في ملكهم، زاعمين أنهم اشتروها منذ اكثر من عشر سنوات على أصاحب الملك ، وهو ما خلّف هلعا في صفوفهم.
وحسب المعلومات الواردة في رسالة تظلم وجهها المتضررون أصحاب الملك الحقيقيون والذين تم تزوير توقيعاتهم بتواطؤ مع جهات معروفة وحصولهم كذلك على شواهد إدارية من المجلس الجماعي بطرق ( شرح ملح ) ، يطلبون فيها التدخل لإنقاذ أملاكهم من مافيا العقار، فإن منتخب كان بالأمس يدعي بالديمقراطية وحقوق الإنسان والذي يسلم الشواهد الإدارية لمافيا العقار بطريقته المعروفة .
ويتهم السكان المعنيون الأشخاص الذين يصفونهم بـ”مافيا العقار” بـ”التحايل المتعمد على القانون في هذه القضية، وخاصة في ما يتعلق بالرسوم والوثائق”، مناشدين وزير العدل “فتح تحقيق معمق في التجاوزات التي طالت القضية، ولهم الثقته الكاملة في استقلالية ونزاهة القضاء لإنصافهم .
لأن تزوير العقود وشهود الزور هو سلاح مافيا العقار بالناظور.
ولنا عودة للموضوع لاحقا ….
تعليقات الزوار ( 0 )