الرئيسية سـياسـيات مشاريع تفكيك الوظيفة العمومية تدفع الشغيلة الصحية إلى الاحتجاج بوجدة .

مشاريع تفكيك الوظيفة العمومية تدفع الشغيلة الصحية إلى الاحتجاج بوجدة .

كتبه كتب في 23 مارس 2024 - 12:07 ص

عبد العزيز داودي- جريدة البديل السياسي 

مشاريع تفكيك الوظيفة العمومية تدفع الشغيلة الصحية إلى الاحتجاج بوجدة .

 

كما كان مقررا، خاضت الشغيلة الصحية، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، يوم الخميس 21 مارس 2024، إضرابا وطنيا مصحوبا بوقفة احتجاجية حاشدة أمام المندوبية الجهوية للصحة، شارك فيها العديد من الأطر الصحية المنتمية لمدن وأقاليم الجهة الشرقية.

حيث رفعوا خلالها شعارات قوية ضد التعاطي السلبي للحكومة ولوزارة الصحة، وضد كل أشكال تفويت المرافق الصحية إلى الخواص في أفق المزيد من التبضيع والتسليع، والذي يروم ضرب الوظيفة العمومية والإجهاز على مكاسبها.

وطالب المحتجون/ت بضرورة تعديل القانونين 08-22 و 09-22 للحفاظ على الوضعية الاعتبارية للشغيلة الصحية داخل الوظيفة العمومية، وبالتالي مركزة أجور موظفي وموظفات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وفي كلمته الختامية، عبر عبد القادر حلوط، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، عن رفض الجامعة لكل أشكال المس بالوظيفة العمومية، مبديا استغرابه لكل إجراء يهدف إلى تفويت المستشفيات العمومية والجامعية إلى الخواص وما يمثله ذلك من خطورة محدقة بالوضعية الاعتبارية للشغيلة الصحية، والمس بالوظيفة العمومية.

وأضاف ذات المسؤول إلى أن الجامعة الوطنية للصحة ستستميت في الدفاع عن المصالح المادية والمهنية لموظفي وموظفات وزارة الصحة.

كما لم تفته الفرصة للمطالبة بإطلاق سراح الممرضين المعتقلين على خلفية أحداث مستشفى فاس، وإلغاء المتابعات في حقهم حتى لا يكونوا أكباش فداء لمناورات متعددة.

واتجه المحتجون بعد ذلك في قافلة بالسيارات جابت شارعي الزرقطوني وعلال بن عبد الله، فشارع الحسن الثاني، لتتجه الى المستشفى الجامعي أين رفعت شعارات ضد إدارة المستشفى التي تتلكأ، ومنذ سنوات، في صرف تعويضات الطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى. وتوعد المسؤولون النقابيون في الأخير بالتصعيد في الأشكال النضالية عبر التحضير لمسيرة جهوية حاشدة عنوانها البارز “المس بالوظيفة العمومية خط أحمر”.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .