الرئيسية كتاب وآراء الْقُفَّة (دِيرْ لْخِيرْ وَتْصَوَّرْ مْعَهْ) قصيدة زجلية… بقلم الاستاذ عبد القادر بوراص

الْقُفَّة (دِيرْ لْخِيرْ وَتْصَوَّرْ مْعَهْ) قصيدة زجلية… بقلم الاستاذ عبد القادر بوراص

كتبه كتب في 13 مارس 2024 - 1:34 ص

بقلم الاستاذ عبد القادر بوراص- جريدة البديل السياسي 

الْقُفَّة (دِيرْ لْخِيرْ وَتْصَوَّرْ مْعَهْ) قصيدة زجلية

 

يَا دَايَرْ لْخِيرْ وَمْعَاهْ تَتْصَوَّرْ

مَسْتْغَلْ حاجَةْ لْفُقَرَا مْسَاكِينْ

بْعَمَلَكْ الشِّينْ هَاذَا مَا لَكْ أَجْرْ

وَتْعُودْ مَلْعٌونْ عَنْدْ النَّاسْ كَامْلِينْ

الصَّدَقَة يَا لْجَاهَلْ تْكُونْ فَالسَّرْ

كُنْ راجَلْ لَا تْشَوَّهْ كَرَامَةْ لْمُحْتاجِينْ

قُفَّةْ الذُّلْ حْتَافَظْ بِهَا لْنَفْسَكْ

لَفْقِيرْ عًايَشْ بْرَاسُو مَرْفوعْ

يَقْضِي بَاشْ صَابْ وَيْسَلَّكْ

وَبَلْمَهانَة مَا يَبْقَى مَتْبُوعْ

وْلَا تْفَكَّرْ تَشْرِي صَوْتُو بْقٌفْتَكْ

فْسُوقْ لَنْتِخَاباتْ مَاهُو مَبْيُوعْ

لَا ظَّنْ يَا مَسْؤُولْ مُحَارَبَةْ لْفَقْرْ بْتَوْزِيعْ الْقُفَّة

هَذَا تَفْكِيرْ خَاطَئْ يْخَلِّينَا دِيمَا مَتْخَلْفِينْ

الْفَقْرْ يَتْحَارَبْ بَالْمُسَاوَاةْ وْتَعْدِيلْ الْكَفَّة

وْتَقْسِيمْ الثَّرْوَة وْضَمَانْ حَقْ الْمُحْتَاجِينْ

سِرْ التَّقَدُّمْ فْنَظَافْةْ الْيَدْ وَالْإِخْلَاصْ وَالْعِفَّة

وْقُوَّتْنَا فَتِّحَادْنَا نَمْشِيوْا بَرْيُوسْنَا عَالْيِينْ

الصَّدَقَة يَا لَخُّوتْ لَّبْلَا تَدْفَعْ

ثْوَابْهَا كْبِيرْ وْأَجَرْهَا مْضَاعَفْ

تْفَرَّحْ فَالدَّنْيَا وْفْلَاخِرَة تَشْفَعْ

وَتْنِيرْ طْرِيقْ لْهُدَى لْكُلْ تَالَفْ

هِيَ زَادَكْ لْعَامَرْ اللِّي يَنْفَعْ

يَوْمْ لْقِيَامَة بِهْ مَا تْعُودْ خَايَفْ

شُفْنَا لْغَنِي طَامَعْ لْيُومْ فَالدَّعْمْ

وَصْبَحْ لْحَقْ لَفْقِيرْ لْمُحْتاجْ وَاكَلْ

لَّكْذُوبْ لْجَأْ يَحْسَبْ رَاسُو مْعَلَّمْ

وْهُوَ شَفَّارْ مَالْ الدَّوْلَة جَاهْ سَاهَلْ

السُّلْطَة قَايْمَة بَلْوَاجَبْ مْعَهَا مَا يَسْلَمْ

الدَّعْمْ اللِّي خَطَّطْ لُو مَا لِيهْ وَاصَلْ

الطْمَعْ طَاعُونْ وَلْقَنَاعَة رَاسْمَالَكْ

احْفَظْهَا تْكُونْ عَنْدْ النَّاسْ عْزِيزْ

الرَّزْقْ رَزْقْ اللهْ مَاشِي نْتَاعَكْ

زَكِّي وَتْصَدَّق بِهْ بْلَا تْقَرْزِيزْ

تَرْبَحْ حَسَناتْ بِهَا تَمْلَا زَادَكْ

وْبِهَا فْجَنَّةْ عَدْنْ تَرْبَحْ حَيِّزْ

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .