الرئيسية كتاب وآراء كْلَابْ الْحُومَة! (قصيدة زجلية)بقلم الأستاذ عبد القادر بوراص

كْلَابْ الْحُومَة! (قصيدة زجلية)بقلم الأستاذ عبد القادر بوراص

كتبه كتب في 4 مارس 2024 - 1:40 م
بقلم الاشتاذ عبد القادر بوراص – جريدة البديل السياسي 

كْلَابْ الْحُومَة! (قصيدة زجلية)

 

لَكْلَابْ كَثْرُو .. عَلَّى لَّمْدِينَة ضَرْبُو حِصَارْ

صْطَفُّو جْمَاعَة وْهَاجْمُو النَّاسْ عْلَى غَفْلَة

فَلْحُومَة فَرْضُو قَانُونْهُمْ وَاحْتَلُّو بَابْ الدَّارْ

وْلَا قَرَّبْتْ بْوَاحَدْ مَنْهُمْ تَوْقَعْ فْحَصْلَة

الدُّوبِرْمَانْ وَاعَرْ تْسَلَّحْ بِهْ لَكْلُوشَارْ

يْحَرْضُو عْلَى لْبُولِيسْ لَجَاوْ لَلْحَيْ فْحَمْلَة

شْحَالْ مَنْ كَلْبْ هَايَجْ طَلْقُو عْلِيهْ النَّارْ

وْمُولَاهْ صْبَحْ نَادَمْ كِيفْ يْبَرَّرْ هَاذْ الزَّلَّة

وْقَفْ قُدَّامْ الْقَاضِي خَايَفْ مُحْتَارْ

وْمَنْ الْمَحْكَمَة مْشَى لَلْحَبْسْ فْرَحْلَة

فَصْطَافِيطْ بْكَى وْوَلْوَلْ سْخَفْ وَانْهَارْ

مُّو مَسْكِينَة تَابْعَاتُو تَجْرِي بَالسَّلَّة

مَا نَفْعَاتُو نْدَامَة وَلَا تَوَسُّلْ وَاعْتِذارْ

هَذَا عْقَابْ اللِّي مَا يَحْتَرَمْ قَانُونْ الدَّوْلَة

الْحُومَة يَا مَسْؤُولْ تَطْلَبْ الْأَمْنْ وْالِاسْتِقْرارْ

حَرَّرْنَا مَنْ لَكْلَابْ إِلَا فِيكْ مَنْ الإِيمَانْ خَصْلَة

مَا عُدْنَا نَتْحَمْلُو عْيِينَا يَا رَايَسْ مَنْ الِانْتِظارْ

وْلَمْفَرَّطْ فَالْوَاجَبْ يَسْتَحَقْ مَنْ الشَّعْبْ رَكْلَة

فِقْ يَا سِيدِي مْنْ نْعاسْ لْيُومْ وَاتَّخَذْ قَرَارْ

مَنْ شَرْ لَكْلابْ تَنْقَذْ بِهْ شْحَالْ مَنْ عَايْلَة

مَنْ خَطَرْهَا عْلِينَا دَقِّينَا جَرَسْ الْإِنْذَارْ

رَاحْنَا اسْتَسْلَمْنَا وْمَا بْقَاتْ بَالْيَدْ حِيلَة

وْمَا عَادَتْ تَنْفَعْ كَثْرَةْ لْهَدْرَة وْالِاسْتِنْكَارْ

بَعْدَّمَا لَكْلَابْ تْوَحْدُو وْحَوْلُو لْحُومَة لْقَشْلَة

تعليقات الزوار ( 1 )
  1. عبد الحفيظ حساني :

    تحياتي الخالصة للزجاب المبدع سي عبدالقادر بوراص … فعلا سي عبدالقادر اللي مايقومش بالواجب ديالو يستاهل من الشعب ركلة …..

    إضافة تعليق تعليق غير لائق

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .