الاستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
بـــــــوقــانـــا
========
عضو منضو تحت الزاوية الخندريسية الباخوسية ،هو الناطق الوهمي للزاوية ، فحينما يحتج بعض الجيران على السلوك المزعج الصادر عن أهل الزاوية المزعومة الوهمية ، الناطق ينصب نفسه كمعالج نفساني يخال المحتجين مرضى ومجانين .
فيقوم بدور محلل نفساني ، ويقوم أحيانا بدور ابن سيرين وتارة فرويد وتارة صيدلاني ، وتارة يسخر منهم ،لأنه ذومال اكتسبه بطرق ملتوية ، وليس من عرق جبينه وعمله .
فالمال الحرام يذهب في الحرام بين الغناء والفسق والدعارة والبض والبم ،ويقود صاحبه إلى التسول والسجن والإفلاس وإلى أن يقال فيه فلس من كل خير ،ورب فرحة تعود ترحة ، هذا الناطق المزعوم الوهمي لم يعد يتردد على الزاوية ،ولا يختلف إلى مجالس الفسق في باحة الزاوية الخندريسية الباخوسية .
وكان دائما يصيح ويهذي ويهرف بما لا يعرف ، ويدعي العظمة والقوة ، يستأسد ويستنسر في قرية الضعفاء الأبرياء ، وإذا خلا له الجو يدعي ما ليس فيه، ويتعدى حدود الله .
بل اختفى وخلانه ، هل قرأ وقرأوا ما يكتب وينشر حول الزاوية الخندريسية الباخوسية الوهمية ، “إذا ما القارظ العنزيّ آبا ” ، هذا الناطق الذليل انتبه إلى أنه ارتكب أخطاء فادحة في حق الجيران ؛من حيث الاستهزاء والسخرية والاستفزاز ،ظن أن أهل بوقانا لا يستطيعون كتابة سطر ، أوأنهم جهلاء أغبياء جبناء ..
بينما هم يعرفون هذا الناطق المذلول ….لقد جاوز الحزام الطبيين ، فاحذر أيها الناطق الوهمي المخدوع المغرور من حدأ بني الغبراء ، إنك لا تجني من الشوك العنب ، جارك الأدنى لا يعلك الأقصى ،الظفر بالضعيف هزيمة ، والظلم مرتعه وخيم وظلم المرء يصرعه .
ابتعد عن الخزعبلات والترهات والموضات الزائفة ، والبدع الزائلة ، والعيش في الأبراج العالية ، من صنع خيالك المهزوم الذي لا يوصلك إلى أسكوفة الباب .
تعليقات الزوار ( 0 )