الرئيسية كتاب وآراء شـــــذرات… بقلم الأستاذ محمادي راسي

شـــــذرات… بقلم الأستاذ محمادي راسي

كتبه كتب في 9 سبتمبر 2023 - 1:13 م

الاستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي 

شـــــذرات

“””””””””

إن الأقلام المأجورة كما تسميها الطبقة المثقفة الواعية الملتزمة لاتستطيع أن تصل ولو إلى الأسكوفة ، لأن محركها عاطل من حيث مغلاق الأسطوانة والذراع ومحور الحدبات

…. دخانه الذي ينبعث من المنفس رائحته عطنة ملوثة ، ذلك الدخان الذي تشمئز منه النفوس ، وتختنق به الحيازيم ، رنينه يقلق العقول ، ويزعج الآذان ، دورانه متعثرمضطرب غير متزن وغيرسليم ، كأن السيارة عرجاء تسير فوق الحفر، أو بسبب ثقوب في العجلات أو عطب في المهمادات ، إن هذه الأقلام تقع في عاثور شر بسبب العثر والعثار والافتخار والتفجس ، ولا تنتبه إلى ما تكتبه من كلام سخيف سفساف لأنها سفسافة الكلام …..وهي تدافع عن الأوهام والخزعبلات والترهات والتفاهات ….

حتى كتابتها غير سليمة لا تفرق بين الفاعل والمفعول والسين الصاد والضاد والظاء وهمزة الوصل والقطع ، لا تفرق بين المذكر والمؤنث .وووووو…أحيانا تكتب بلغة أكلوني البراغيث …..هذه الأقلام سوف لاتستمر ،،،لأنها تظن أن الأنهار دائمة الجريان لا تجف ولا تنضب … وبعض المغدقين عليها يتعرضون لأزمات مالية هم بدورهم سيحتاجون إلى من يزودهم ولو بدرهم واحد ,,,,وهم اليوم نشاهدهم ونراهم ونعاينهم كيف كانوا وكيف أصبحوا …

لذلك فإن هذه الأقلام لا تستطيع أن تصل ولو إلى الأسكوفة ، وتموت كما تموت البدع والموضات …ولا تكتب (….) إلا بوجود الحبوة ، ودائما ترجو الحباء …..لأنها لاتستطيع أن تبدع وتبتكر، ولأنها غيرقادرة على ذلك ..فالكتابة ألم وهم وغم ومخاض …ولا أريد أن أخوض في تعاريف أخرى .

“””””””””

إن الأقلام المأجورة كما تسميها الطبقة المثقفة الواعية الملتزمة لاتستطيع أن تصل ولو إلى الأسكوفة ، لأن محركها عاطل من حيث مغلاق الأسطوانة والذراع ومحور الحدبات

…. دخانه الذي ينبعث من المنفس رائحته عطنة ملوثة ، ذلك الدخان الذي تشمئز منه النفوس ، وتختنق به الحيازيم ، رنينه يقلق العقول ، ويزعج الآذان ، دورانه متعثرمضطرب غير متزن وغيرسليم ، كأن السيارة عرجاء تسير فوق الحفر، أو بسبب ثقوب في العجلات أو عطب في المهمادات ، إن هذه الأقلام تقع في عاثور شر بسبب العثر والعثار والافتخار والتفجس ، ولا تنتبه إلى ما تكتبه من كلام سخيف سفساف لأنها سفسافة الكلام …..وهي تدافع عن الأوهام والخزعبلات والترهات والتفاهات ….

حتى كتابتها غير سليمة لا تفرق بين الفاعل والمفعول والسين الصاد والضاد والظاء وهمزة الوصل والقطع ، لا تفرق بين المذكر والمؤنث .وووووو…أحيانا تكتب بلغة أكلوني البراغيث …..هذه الأقلام سوف لاتستمر ،،،لأنها تظن أن الأنهار دائمة الجريان لا تجف ولا تنضب … وبعض المغدقين عليها يتعرضون لأزمات مالية هم بدورهم سيحتاجون إلى من يزودهم ولو بدرهم واحد ,,,,وهم اليوم نشاهدهم ونراهم ونعاينهم كيف كانوا وكيف أصبحوا …

لذلك فإن هذه الأقلام لا تستطيع أن تصل ولو إلى الأسكوفة ، وتموت كما تموت البدع والموضات …ولا تكتب (….) إلا بوجود الحبوة ، ودائما ترجو الحباء …..لأنها لاتستطيع أن تبدع وتبتكر، ولأنها غيرقادرة على ذلك ..فالكتابة ألم وهم وغم ومخاض …ولا أريد أن أخوض في تعاريف أخرى .

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .