الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي
الى السيد رئيس المجلس الجماعي والسادة اعضاء المجلس والسلطات
==============================
عدد السادة اعضاء المجلس الجماعي للناظور هو 43 عضوا او 45. وكلهم ينتسبون الى المدينة اي هم جزء من ساكنتها وقع عليهم الاختيار لينوبوا عن السكان في طرح مشاكل مدينتهم والعمل على معالجتها. طبعا للمجلس مرفق اداري يرأسه الرئيس وفي المرفق الاداري العديد من الاقسام يسهر كل قسم على تدبير شأن من الشأن العام الذي يهم الساكنة ويضع الرئيس رهن اشارة كل قسم عدد معين من الموظفين يتولون ادارة شؤون القسم من الناحية الادارية. هذا في حكم ما يعرف عن اي جماعة.
في جماعة الناظور قسم للشرطة الادارية، يستغل موظفو القسم جزء من ملحقة الجماعة ووفرت الجماعة للقسم سيارتين _ وربما اكثر_ لاتووقفان عن الجولان في شوارع الناظور، اكيد انهما تستهلكان قدرا كبيرا من البنزين يؤدى من ضرائب المواطنين، لاأعرف بالضبط ماهي مهمة هذه الشرطة ولكن تبين لي من تدخلاتها انها تعنى بتحرير الملك العمومي. لاحظت كيف تباغت بعض الباعة الجائلين في احياء بعيدة من وسط المدينة فيستولي الموظفون على” ميزان “البائع او يتم زجره بمعاملة سيئة
احيانا بسحب سلعته وهي غالبا خضروات او فواكه.
ولكن ما يستغرب له ان يترك المجال لاحتلال ساحات تاريحية وامكنة حساسة وشوارع بكاملها في قلب المدينة ولانرى اثرا لهذه الشرطة الادارية ولا للسلطات خاصة في موسم الصبف حيث تستقبل المدينة ابناء جاليتنا فامر غير مفهوم.
المدينة محتلة على مدار الايام السبعة ومن الصباح الى الليل في محيط المحكمة الابتدائية، وفي محيط بنك المغرب وبريد المغرب ومسجد للاامنة، والشوارع المحيطة بالمحطة الطرقية يتم اجتلالها مباشرة بعد غروب الشمس، ناهيك عن احتلال كل وسط المدينة اي كل المحيط المجاور للقيسارية من طرف الخضارة والعشابة و….
مدينة بمظهر بئيس لايمكن ان يقبل عليها السواح جراء هذه المناظر المنفرة التي يصاحبها مظاهر سلوكية مقززة مخلة بالحياء العام.
كيف لايعلم السيد رئيس المجلس وقائد الملحقة الاولى والباشا والكاتب العام والسيد عامل الاقليم بهذا العدوان على قلب المدينة.
اين هم اعضاء المجلس ؟ماهو دورهم؟ اين الشرطة الادارية المسخرة؟
يتذكر ابناء الناظور كيف كانت مدينتهم مع بداية الاستقلال وكم كان جمالها اخاذا بحدائق تركها المستعمربمعالم عمرانية كنا نتباهى بها،
المدينة تحولت الى سوق للمتلاشيات والخوردة ومرتع للمنحرفين انحنى لهم كل المسؤولين واصبح عددهم يزداد يوم بعد يوم.
وتتوسع مع هذه الاعداد المساحات المحتلة.
على المجلس الجماعي والسلطات التحرك الان قبل فوات الاوان. فالمدينة في حاجة الى من سينظفها من هؤلاء الحثالة.
تعليقات الزوار ( 0 )