طارق السليماني – جريدة البديل السياسي
استغرب مجموعة من المستشارين الجماعيين ببني شيكر من الطريقة التي يتم بموجبها تفويت ممتلكات الجماعة للخواص وعلى وجه الخصوص اللذين تطالهم شبهات عدة خاصة الاتجار في المخدرات والاتجار في البشر والكل يعلم بأن شاطئ تشارانا يعد المركز الرئيسي لانطلاق الزوارق النفاثة في إتجاه الضفة الأخرى إما محملة بالمهاجرين السريين او بالمخدرات.
وكذلك أسماء وزعماء المجر مين الظالعين في كل ذالك وعلى رأسهم كل من ( عثمان فولكو وشقيقه عبد القادر ) اللذان فرا هاربين إلى إسبانيا مباشرة بعد إعتقال مدبر شؤونهم والمسمى ( جمال جبرية ).
وذلك على متن إحدى الزوارق النفاثة التي كانت تحت امرتهم خوفا من الاعتقال تاركين ورائهم حسب ما يروج هناك كيس ممتلئ عن آخره من الأوراق النقدية من العملة الصعبة ومن فئة ( 50 و 100 ) أورو مكدسة في مكان سري و أمن لا يعلمه إلا أقرب الناس إليهم .. وكذلك المسمى (خليفة شوراق ) الذي يعتبر بمثابة شريكهم آنذاك في التحكم في كل الشاطئ رفقة الأخوين السالف ذكرهم ( عثمان وعبد القادر )..
وكان المكان الذي يتم اتخاذه بمثابة مكرز لإدارة كل العمليات هو الذي يطلق عليه اسم (كانتينا ) ابان تواجد الاستعمار الإسباني أي ” الحانة” وبعد الاستقلال إنتقل إلى ممتلكات الجماعة القروية ببني شيكر ليتحول إلى مقهى يتم كراؤها.
ثم بعد ذالك تم اتخاذه كمقر لعناصر القوات المساعدة المرابطة بعين المكان والمكلفة بحراسة الشاطئ و استمر على هذا الحال حتى غادرت تلك العناصر البناية في ظروف غير معلومة وعادت تلك المقهى الى ممتلكات الجماعة من جديد حتى تفاجأ المواطنون و المستشارون الجماعيون بالمحتل الجديد الذي ليس إلا شخص تم الاستماع إليه من قبل درك بني شيكر قبل اسبوعين حول علاقته بمجموعة من المعتقلين أمثال عون السلطة المعتقل بفاس ( هشام ) وكذالك المدعو ( جمال الفاسي ) ليتم بعدها الانتقال إلى منزله وتفتيشه بعد إذن من النيابة العامة وبحضور السلطة المحلية بحثا عن وثائق ممتلكات أولاده الفارين ( عثمان وعبد القادر ) وكذالك الأموال التي يتحدث عنها الكل والتي يدعون بأنها مكدسة بمنزل الأب (فولكو بو …ج ) .
لكن العناصر الدركية فشلت في الوصول إلى أي شيء حسب ما يروج (والله اعلم ) ببني شيكر ورغم علم تلك السلطة بما جرى هناك إلا أنها باركت قرارات الجماعة فيما يخص تفويت استغلال ذاك المقر للمشبوه الذي يستقدم على وجه الخصوص أجانب من مليلية ليكتري لهم مرافق نابعة لتلك المقهى ( كانتينا ).
ويتم كذالك استغلال الفرص لتجميع الراغبين في الهجرة هناك إلى حين قدوم من يتكفل بهم كما أن مستغل هذا الوكر يتبجح بنوع من العلاقة الخاصة مع رأس السلطة ببني شيكر وكذالك رئيس المجلس حسب قوله ( جريدة البديل ) كانت قد اتصلت بالمعني بالأمر واستفسرته عن الأمر فكان كثير المراوغات تارة يدعي ملكيته للمكان ورثه عن أجداده وتارة أخرى يتحدث عن لطف السلطة والجماعة عبر مصطلحات غير مفهومة ويتهم فيها كما سبق له وان صرح سابقا للجريدة بان عدوه وغريمه اللدود ( شوراق ) هو من يقف وراء كل المضايقات التي يتعرض لها متحججا بحادثة استغلاله لعين من الماء الصالح للشرب تسمى ( ثانوث ).
وهي ملك جماعي كان يستغلها لنفسه فقط لكن المدعو ( شوراق )حرض عليه الساكنة وتم استدعائه من قبل سلطة بني شيكر لكن تم طي الملف حسب قوله بصفة نهائية كما حاول مرة أخرى إبعاد تهمة الاتجار في المخدرات والاتجار في البشر عن اولاده الفارين من العدالة المغربية ( عثمان وعبد القادر ) محاولا الصاقه تلك التهمة فقط بالمجرم الفار كذلك والمسمى ( خليفة شوراق ) المعروف باسم “خليفة تشارانا ” كما تجدر الإشارة بأن عمالة الناظور في شخص العامل سبق له وأن اتخذ قرارا نهائيا بهدم كل الاوكار المحيطة بالشاطئ هناك إلا أن سلطة بني شيكر تتماطل في تنفيذ ذالك القرار لأسباب مجهولة حتى الآن …
ليبقى السؤال العريض ماهي الاعذار التي تستند اليها السلطة المحلية والتنفيذية ببني شيكر فيما يخص تحركاتها وتنفيذها للقوانين ..؟؟؟؟ يتبع
تعليقات الزوار ( 0 )