الرئيسية كتاب وآراء مــــن المقـــامـــة السبتـــانيــة إلـــى المقـــامــة الزعنـــانيـة… بقلم ذ.محمادي راسي

مــــن المقـــامـــة السبتـــانيــة إلـــى المقـــامــة الزعنـــانيـة… بقلم ذ.محمادي راسي

كتبه كتب في 24 ديسمبر 2022 - 9:33 م

 جريدة البديل السياسي :

بــــنــي انصــار /// بقلم ذ.محمادي راسي

مــــن المقـــامـــة السبتـــانيــة إلـــى المقـــامــة الزعنـــانيـة

================================

المقامة السبتانية نسبة إلى السبتان الذي أسس في عقر حديقة بني انصار مدرسة للشيشة ، بمساعدة فرقة من الشباب التي رأت أن ما أتى به السبتان فيه جديد ومتعة ورقي وتطور وحضارة ،فسارعوا إلى الإدمان ليل نهار مع تحمل مصاريف السبتان الفطن النبيه وليس بالأحمق ، لكن السبتان لم يعد له أثر ولا نشر ولا ذكر ولا خبر ،ربما فر إلى بلاد الإفرنج حيث كان يشتغل السبتان الفشل ، أو رجع إلى مسقط رأسه ،حينما حل تلامذته يبحثون عنه ؛لا لاستكمال الدراسة ،وإنما يريدون التعويض عن الضرر الذي أصابهم جسميا وعقليا، بسبب الإدمان على الشيشة الممزوجة بالسموم الفتاكة …..أما الباقون فقد وجهوا إلى السجون والمستشفيات العامة والخاصة، ومستشفيات المجانين …

المقــامــة الــزعنـــانيــــة

==================

المقامة الزعنانية نسبة إلى زعنان الذي أراد أيضا ؛أن يؤسس مدرسة في نفس المكان الذي كانت فيه مدرسة السبتان في البستان ، فعمد إلى حيازة الأرض معتمدا على ما أحضره من وثائق الأشرية والإشهادية والإرثية تثبت أن الأرض سلالية ….؟؟اا ،واعتمد في ذلك حتى على المسألة الحمارية …وهو لا يدري أن الأرض ترجع إلى قبيلة ايث انصار المزوجية الحبصاوية الكعداوية الكرحيوية الزهراوية …وقد أورد في الشجرة النسبية وفي فريضة الإراثة ما يلي : زعنان بن بيوزان بن بويضوضان بن بويخسان بن بوينجان إلى …

ابن جدعان بن هذيان بن تيهان بن حمقان بن زهوان الزهوانية …وقد اعتمد في مشروعه على الشركات الآتية أسماؤها ؛الأوناسيسية والروكفليرية والتخرويضية والتخربيقية …

ومن أهدافها بعث البوهيمية والطوباوية والفوضوية والسبيــبية وثــبّوهرية ، وتجعل الشبان دائما في التيهان والنسيان والهذيان ، يهرفون بما لايعرفون ،يمرحون ينشطون يضحكون يحملقون يخالون يتخيلون ، يهربون يفرون …

وبعد الأخذ والرد ،والإقدام والإحجام ، وبعد الدراسة التخمينية والهندسية، ووضع التصاميم النهائية ،ألفى الخم فارغا ليستغل الخمان بالجلوس في البستان ؛فقرر زعنان الفنان توزيع الكراسي في جميع الجهات والاتجاهات ،بدءا من الجهة العادية ، فالجهة الجهوية ، ثم الجهة القاصية المدرة للربح من حيث الاستراتيجية ، بدون ضرر وخلل في نظره العجيب الخبيث النبيث ، ويعتمد زعنان في مشروعه على شهريار الحاكم الهمام المقدام الجسار ــــ ما يشق غباره ـــ وسيضمن/ ويضمن له الأمن والاستقرار، مقابل غنيمة باردة، وشطيرة لذيذة، وسوملة قهوة رفيعة ، يوميا مع الاستمرار طوال الليل والنهار ، وفي دراسته أيضا يعتمد على صاحب السيارة الفنتستيكية المهترئة ،ينزل بها بزهو وزقزقة وبقبقة ونزقة ، يدور بها مفتخرا متباهيا ، يظن أنه لا يراه أحد فيما يقدم عليه مساء وليلا ، لأن الجيران نائمون غافلون ساهون ، فهم لا يشعرون ولا يفقهون ، وهو لا يدري أن هناك الانتربولية والجامسبوندية والكاجيبية والفيبيئية والسيئية والدستية ــــ وهو لم يأت بعد إلى الوجود ـــ وهناك من قرأ علم الحربائية ،وهضم الديمياطية والهيروغليفية ، وعرف/ ويعرف أرقام تسجيل سيارته المتجاوزة حاليا ومستقبلا ، فإياك والتمويهية والحربائية والاستغفالية ،فاسأل السبتان وأوناسيس وصاحب التبان والقلاع والعزاف والتنبالة وزوز المفؤود وقيس المدوخ عن مصيرهم ،وسيأتيك بالأخبار من لم تزود ،،،وسيأتي دورك يا زعنان ….وفحشان وفلان وعلان وسوف ما لا يكون في الحسبان ، زعنان يدعي الزعامة والقيادية في مشروعه الفاشل ، مشروعه ما هو إلا القلاعية والديوثية ، وحمل الكراسي يوميا ذهابا وإيابا في ذل ورضوخ وخضوع وخنوع ، بسبب تعجرفه الانهزامي ، وتفجسه السلبي ،وإقدامه الكيخوطي الزعناني .

هامش // مقالات سابقة حول السبتان ؛

1)ــ السبتان في البستان . 2)ــ المقامة السبتانية في الإقامة البستانية .

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .