جريدة البديل السياسي:
عبارة دأبنا على قراءتها في خلفيات الشاحنات والسيارات النفعية. ولكثرة ذلك لم نعد نعيرها اهتماما بل ولم نطرح قط السؤال: من المقصود بها؟ أعموم المواطنين؟ .
أم فئة بعينها ؟ شوف واسكت فعلا أمر على وجه الإستعلاء وأي إستعلاء ! شوف ولكن اسكت.. وهل أفسد علينا الأمر كله إلا السكوت .. علما أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، لينقلب الخطاب في الجزء الثاني من العبارة.
إلى صيغة أقرب الإستجداء والإغراء : أنا خوك ماشي عدوك .. المفروض وبما أنك أخي وقد رفع التكليف بيننا ألا أسكت عما قد أكون رأيته ..
وبعيدا عن الأخوة ومن باب المواطنة والتي لا يجب أن تقتصر على ترديد النشيد الوطني ألا أرى وأسكت وكأني غريب عن هذا الوطن . لقد أثارتني خلال الأسبوع الماضي ، واقعة شهدتها بشارع الجيش الملكي قرب بائع الدجاج الشهير بهذا الشارع ، حيث قامت سيارة من سيارات الدولة تحمل ج أحمر نزل منها شخص ذو هندام حملا في يديه ثلاث هواتف من نوع ( أيفون ) ليأمر بائع الدجاج بذبح وترييش 65 دجاجة وحملها في سيارة الدولة إلى جهة معلومة ( رئيس الجماعة عندو الضياف ) .
هذه هي الأخلاقيات والإنسانيات والمسؤوليات في استغلال سيارة الدولة لأغراض شخصية لأن المسؤولية تكيف وليس تشريف ..
المهم أن مواطنينا في هاته الواقعة ماشافوش وسكتوا .. بل قام مجموعة من المواطنين بشارع الجيش الملكي بالناظور قالوا ( وليني زردة عند سيادة الرئيس.. المهم لدينا هنا أن مواطنين (شافوا وماسكتوش …….؟؟؟
تعليقات الزوار ( 0 )