خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
كل شيء انحرف عن سكته بالناظور .. أخبار متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من .(.وات ساب..فيسبوك ) حول ارتفاع ثمن المتوقع ضمن اللوائح الانتخابية سواء الخاصة بالجماعات المحلية او حتى البرلمانية.
حيث بتم تداول أخبار على شكل تسريبات …تخص أحد المترشحين بالناظور وكيل لائحة برلمانية وكيل لائحة خاصة بالجماعة الحضرية كونه تلقى سيارة ثمنها 30 مليون سنتيم كهدية لزوجته مقابل إعطاء للتاجر الذي وهب له السيارة رقم ( 3 ) ضمن لائحته الانتخابية الخاصة بالجماعات المحلية.
.وذالك كله حسب الواهب التواجد بالمرتبة التي تأهله للفوز بمقعد داخل الجماعة الحضرية من اجل مراقبة أوضاع العقار والتجارة عن قرب و التي يمتهنها خوفا من أي قرار قد يصدر ضد مصالحه ….
وهنا يكون شعار خدمة المدينة والمواطن مجرد سحابة بلا مطر …. التسريب الثاني يتحدث فيه النشطاء عن لائحة انتخابية أخرى خاصة بالجماعة الحضرية وبلون سياسي أخر حيث المجموعة الجديدة المتحكمة في زمام الأمور بذات اللائحة والمثيرة للجدل إقليميا اشترطت على احد الوافدين ( ت) مبلغ شيك ب ( 100) مليون سنتيم مسبقا أو على بياض مقابل قبوله ( ها) وتزكيته للتنافس على منصب رئاسة المجلس الإقليمي ..
كل هذا يحث من أجل خدمة المواطن… ووكيل هذه اللائحة كثير التحدث عن الأخلاق .فهل الأخلاق تسمح بذالك ؟؟؟ كما أن الحديث أيضا يدور حول جمعيات وبعض المنظمات كونها تلقت عروضا مغرية من جهات عدة على شكل تمويلات كبيرة تحصل عليها مقابل مساندتها لمن يدفع أكثر والاصطفاف بجانبه من أجل جلب المواطنين للتصويت لصالحه بكثرة ..وكأن تلك الجمعيات تتحدث عن قطيع تحركه كيف تشاء بالمقابل كل المواطنين ينظرون إلى هاته الجمعيات كونها مجرد دكاكين صغيرة خاصة بالسمسرة ولا علاقة لها بالعمل الجمعوري والإنساني…
كما تجدر الإشارة أن هناك مراقبة دقيقة لإحدى المنظمات الناشطة في الميدان الإنساني من قبل عدة جهات أمنية وسياسية كونها تحضي بدعم كل المؤسسات الرسمية.
حال انخراط مسيريها في أي نشاط سياسي سيتم إزاحتهم فورا وطردهم منها .خاصة وأن أخبارا تروج عن تحركات لبعض المسؤولين بتلك المنظمة التي ينظمها القانون لمساندة إحدى اللوائح الانتخابية
….. وأخيرا…. الطامة الكبرى محادث بجماعة اعزانن بمنطقة بويافر .. حيث تم تنظيم حفل من قبل البرلماني الاتحادي والمسير الفعلي لذات الجماعة ( ابر شان ) قصد تكريم الطلبة المتفوقين في امتحانات البكالوريا ومنحهم شواهد تقديرية .من قبل نفس البرلماني الذي نظم الحفل ونفس الشخص الذي قطع عن الطلبة النقل المدرسي بل ومن قبل قطع حتى الإنارة العمومية على دواوبر بأكملها
….. فقهاء السياسية في خيرة من أمرهم ..إذ كيف لشخص يقطع وسائل النقل عن الطلبة الجامعيين ويكرم الطلبة اللذين سيلتحقون بالجامعة ليكونوا ضمن إخوانهم اللذين يعانون الأمرين مع النقل الجامعي المشلول عمدا ومع سياسة النعامة التي يتحدث عنها مسير المنطقة كلما اقتربت الانتخابات التشريعية والمحلية. ؟؟؟؟؟؟
الم يحن الوقت بعد لشعب أن يستفيق ويقول كلمة ( لا ) ولو مرة واحدة في حياته .؟؟؟ إلا يعلم هؤلاء المطبلون أن شكواهم لن تقبل منهم مستقبلا ؟؟؟؟
ماداموا رضوا بالقعود مع الخوالف..؟؟؟؟…..فعلا انه مبتكرات من إقليم الناظور يستوجب تدريسها بالمعاهد العليا وطنيا ودوليا فيما يخص الشؤون السياسية شيكات وهدايا .وتبييض ماضي اسود وجعله لامعا ..ووووو انه الناظور يا سادة ….( بتبع )
تعليقات الزوار ( 0 )