حسن-العابد/الرشيدية -جريدة البديل السياسي :
عرفت دائرة الرشيدية يومه الخميس 07 دجنبر 2020 إنتخابات إستثنائية ويتعلق الأمر بالتشريعية الجزئية أعلن عنها بعد إصدار المحكمة الدستورية حكمها القضائي بتجريد البرلماني مصطفى العمري من عضويته البرلمانية والذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار.
تنافس على هذا المقعد الشاغر، سبعة أحزاب منها حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر الحزب المسيطر في المنطقة في جل المجالس المنتخبة، حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التجمع الوطني للأحرار وجزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية وحزب جبهة القوى الديمقراطية وحزب الإصلاح والتنمية ثم حزب الأمل .
وقد أفرزت هاته الإتخابات، فوز حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بممثله “حميد نوغو ” الذي حصل على المرتبة الأولى ب 10756 صوتا، والتجمع الوطني للأحرار في المرتبة الثانية ب10729 صوتا.
والعدالة و التنمية ب9201 صوتا، أي ما مجموعه 30686 صوتا فقط، أي أن هاته الأحزاب الثلاثة حصلت على نسبة 14،4 في المائة من عدد المسجلين، وهي أضعف نسبة عرفها تاريخ الانتخابات محليا، وقد أبانت هاته النتيجة أن نسبة التصويت ، تراجعت مما كانت عليه في السابق ، مما يضهر بأن هناك عزوف الذي يرجع لعدة أسباب وعوامل التي ادت إلى فقدان الثقة.
في العطاء السياسي الحالي. لكن مجموع الأصوات المعبر عنها في هاته الإنتخابات الجزئية ضئيل جدا ، حيث بالغ عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية بإقليم الرشيدية حوالي 213 ألف مقارنة مع عدد المسجلين، ومقارنة مع الانتخابات السالفة.
تعليقات الزوار ( 0 )