محمد العمراني – جريدة البديل السياسي :
أعلن عدد من الاتحاديين الغاضبين استقالتهم من الاتحاد الاشتراكي بمراكش، والالتحاق بجبهة القوى الديمقراطية.
وأكدت المصادر أن الأمانة العامة لجبهة القوى وافقت على احتضان الوافدين من الاتحاد، وقررت إعادة هيكلة فروع الجبهة وشبيبتها بمراكش، في أفق عقد مؤتمر إقليمي، واختارت مولاي الحفيظ القضاوي العباسي، كاتب فرع سيدي يوسف بن علي وعضو الكتابة الإقليمية للاتحاد سابقا، أمينا إقليميا للجبهة. كما جرى تكليف زكرياء شوقي وأيوب بنعبيد بالتحضير لتأسيس التنظيم الشبابي بالمدينة الحمراء.
وقدر القضاويأن عدد الملتحقين بالجبهة بحوالي 300 عضو، يمثلون مختلف المهن من صناع تقليديين وتجار وعاملين في قطاع الخدمات، بالإضافة إلى أطر شبابية جامعية، ونساء، موضحا أن وفدا يمثل الملتحقين، استقبل من قبل الأمانة العامة للحزب، ضم محمد الحر، وزكرياء شوقي الأنطاكي، وأيوب بنعبيد.
وخلال اللقاء، جرى تدارس مختلف الجوانب التنظيمية والسياسية، من أجل التحضير لإعادة بناء هياكل الجبهة والتنظيمات الموازية بمراكش، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد القضاوي، المستشار الجماعي، أن الحزب قرر تكليفه رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي، والذي من المقرر أن يعقد في غضون شهر، بعد استكمال التحضيرات، على أن العمل ذاته سينطلق على مستوى الشبيبة من أجل تأسيس فروع لها، تنتهي بمؤتمر إقليمي، وكل هذا في إطار بناء تنظيمات الجبهة بمراكش، استعدادا للانتخابات المقبلة.
وأوضح القضاوي أنه وضع إشهادا لدى السلطات المحلية بمراكش، بعنوان المقر الإقليمي للحزب، والذي سيحتضن أشغال مختلف التنظيمات، في أفق عقد المؤتمر الإقليمي.
كما راسل المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية والي جهة مراكش آسفي يخبره بتعيين محمد الحر، رئيسا للجنة الإقليمية للانتخابات ومولاي الحفيظ القضاوي، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي.
واستقال عدد من الاتحاديين من حزب إدريس لشكر، احتجاجا على ما أسموه الظروف التنظيمية غير السليمة التي يعيشها حزب القوات الشعبية بالمدينة، في إشارة إلى قرار الكاتب الأول إلحاق ستة أعضاء من الوافدين من حزب التقدم والاشتراكية بقيادة المنصوري بالمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، والذي اعتبره المستقيلون منافيا للضوابط التنظيمية للحزب.
تعليقات الزوار ( 0 )