حفل تنصيب عامل إقليم الحوز “بنشيخي” وكلمة وزير الفلاحة “عبد العزيز أخنوش” وما أثارت من جدل داخل الأوساط السياسية.

جريدة البديل السياسي.كوم /   مراسل:زكرياء أمغاري /

تدوال مجموعة من نشطاء سياسيين والفاعلين الحقوقيين والجمعويين واقتصاديين باقليم الحوز مجريات مراسيم حفل تنصيب العامل "بنشيخي" بعمالة الحوز الذي اقيم بحر بداية هذا الاسبوع الجاري وما خلف ذلك من ردود افعال متباينة همت مجملها حضور وزير الفلاحةوالصيد البحري "عبد العزيز اخنوش" الذي غازل بكلمته في هذا الحفل رجال السلطة وعلى رأسهم الوالي "لحلو" الذي أشرف على تبادل السلط بين العامل السابق "عمر تويمي " والعامل الجديد "بنشيخي"وتمرير مجموعة من رسائل المشرفة مفادها ان "حمامة "قادمة لا محالة الى هذا الاقليم الذي يتخبط في مجموعة من المشاكل ولو لا السياحة الجبلية وبعض المساعدات الاجتماعية من طرف بعض الفاعليين الجمعويين في اطار التعاون ونزوح رجال هذه المناطق لبعض المدن للعمل لتكرر سيناريو الحسمية في هذا الاقليم الذي يختزل ولازال كمستنقع لانتخابات .

وقد أكد مصدر مطلع لجريدة " البديل السياسي" أن كلمة الوزير كانت ملغومة وفيها مجموعة من الاشارات المشفرة تم التقطها من طرف من همهم الامر من رجال السلطة ومنتخبين من مختلف الهيئات السياسية وكل الفاعليين في الشان المحلي بهذا الاقليم وخلف ذلك ردود أفعال متباينة كما طرحت أكثر من علامات إستفهام هل هي مغازلة السلطة المحلية ام دعوة لاباطرة السياسة في هذا الاقليم الى التحاق بركب "الحمامة" ؟ وأضاف ذات المصدر أن حضور وزير الفلاحة لهذا الحفل له أكثر من دلالات نظرا لكون الظرفية حساسة في هذا الاقليم وهذا الموقف قد تمر فيه مجموعة من الامور تكون سارية المفعول للذي إستغلالها أحسن استغلال و تمت تزكيته من السلف للخلف وكل واحد يجيد طريقته لاقتناص الفرصة والتقرب من المسؤول الجديد وتبقى دار لقمان على حالها رغم تغيير الألوان .