الرئيسية كاريكاتور البديل السياسي السلم الوظيفي والانتهازية

السلم الوظيفي والانتهازية

كتبه كتب في 21 نوفمبر 2018 - 7:57 م

جريدة البديل السياسي.كوم

أن الانتهازية أصبحت الوسيلة الوحيدة للحصول على المناصب، حتى أصبح لها أشكال متنوعة، منها ما هو أسلوب التملق مع صاحب القرار وتقديم خدمات خاصة لصاحب القرار، كأن يكون في خدمته خارج الدوام، لذلك الثناء والتقديم يكون بناء على ما يقدمه ذلك الانتهازي بشكل شخصي، وبالتالي يحدث الرضا عنه من قبل صاحب القرار،

بل ويمنحه المناصب ويقربه، مبيناً أن الأشخاص الذين يبذلون الجهد والمتميزين يشعرون أنهم لن يستفيدوا من هذا الجهد، فيصبح لديهم تبلد حس تجاه العمل،

ويصبح لديهم عدم رضا وظيفي، لينعكس ذلك على الإنتاجية، فتكون غير متطورة وذلك ما يبرر حال بعض القطاعات من استمرارها على حال واحدة على مر السنوات؛ لأنه لا يوجد حراك بسبب الإحباط، خاصةً في القطاع الخاص؛ لأنه مبني على المادة، فعلى قدر ما تبذل من جهد، فإنك تحصل على المكافئة وتحصل على المناصب. وأضاف أن المسؤول هو الذي يكون عليه الدور الرئيس في زيادة طمع البلداء؛ لأنه من يقربهم ويمنحهم الصلاحيات والمناصب، وبالتالي متى ما توقف المدير

وأصبح يؤمن بقضية "الانتقاء المهني" ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، توقف البلداء؛ لأنهم سيدركون أن الانتهازية لن تجدي مع هذا المدير، بل ولن يصلوا إلى المناصب، وبذلك سيوجهوا جهدهم نحو الآداء والتطوير، وبذلك تتوقف خططهم وتدابيرهم.

 

 

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .