الرئيسية صوت المواطن الناظور ..المتطفلون على العمل الجمعوي بمدينة أزغنغان والاسترزاق من المال العام..

الناظور ..المتطفلون على العمل الجمعوي بمدينة أزغنغان والاسترزاق من المال العام..

كتبه كتب في 15 أبريل 2024 - 3:17 ص

محمد أزرار – جريدة البديل السياسي 

المتطفلون على العمل الجمعوي بمدينة أزغنغان والاسترزاق من المال العام..

هنا بمدينة ازغنغان تكاثر و تناسل الفضوليون والمتطفلون و المتسلطون على العمل الجمعوي بشكل لم يسبق له مثيل وأضحت قيمة ومكانة العمل الجمعوي في الحضيض من خلال جمعيات صورية وشكلية لا وجود لها على أرض الواقع ويبقى وجودها فقط حبيس الأوراق والمنح و المحسوبية وتداخل المصالح .

هنا وجد الفساد تربة خصبة كي ينمو و يتناسل ويتوالد عبر أنشطة وهمية و فاتورات شكلية تقدم كارقام لتعزيز ملف المنح ونهب المال العام ، وأضحى الفضاء الجمعوي حقلا للإسترزاق من خلال الرقم الخيالي والعدد المبالغ فيه للجمعيات وما ابخسهم واحقرهم في نفس الوقت بمراوغاتهم الخسيسة ومبايعتهم الدنيئة للعقليات الفاسدة وشغفهم المتزايد للمصالح الشخصية والاطماع الفردية ظنّاً منهم ان المجتمع الذي وعدوه بالوقوف الى جانبه هو في دار غفلون لا يعرف شيئا عن العمل الجمعوي، مما يدفع بهم الى التمادي في ادعاءاتهم الوهمية التي لا ترتبط بالموضوع باي صلة.

هي في واقع الحال تبقى مجرد جمعيات خيالية وصورية خلقها بعض الاشخاص الأشبه بأباطرة العصابات من اجل الاستفادة من الدعم المخصص للمجتمع المدني وكم من اشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي لا من بعيد ولا من قريب استغلوا قرابتهم او صداقتهم بمسؤول ما من اجل الفوز بدعم مالي لنشاط اجتماعي او ثقافي او رياضي لا وجود له على ارض الواقع، كل هذا من اجل غنيمة اعضاء مكتب بعض الجمعيات فيما بينهم بدون حياء او حشمة ويزعمون انهم فاعلون جمعويون يشاركون المجتمع افراحه واحزان.

وحيث أنهم يستغلون حنان وتعاطف الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع الفقراء والمعوزين لإرسال لهم أموال طائلة ولكن العكس صحيح .

ما هذا الغباء يا عصابات الفساد وما هذا التطفل على مجتمع ضعيف ومغلوب عن امره، يكفيه ما يتعرض له من نكبات ومظالم من الساهرين على الشأن المحلي الذي يفترض بهم ان يكونوا أوفياء وصادقين لمسؤولياتهم !

العمل أو الحقل الجمعوي هو نضال وتضحية ووفاء وتواصل مع المجتمع لمعرفة مشاكله وهمومه والتوسط له مع مختلف المؤسسات لايجاد حلول لكل مشاكله، اما اذا كان العكس فلا جدوى منه وسيبقى نقطة عار على جبين مدعيه ومسانديه ومن يحميهم، وانه لا حول ولا قوة الا بالله في اناس يتظاهرون بالعمل الجمعوي شكلا ومضمونا، بينما هم ليسوا سوى فئة متفاهمة على الاسترزاق.

ولنا عودة للموضوع لاحقا

تعليقات الزوار ( 1 )
  1. ازغنغان :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتمنى من صاحب الموقع ان يعطي حق الرد، لان كاتب المقال قام بالتعميم ولغة التعميم لغة الجهلاء وانتظر الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إضافة تعليق تعليق غير لائق

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .