الرئيسية منبر البديل السياسي الضربات الموجعة التي تلقاها تجار البشر والمخدرات دفعت ببعض الانفصاليين المنتفعين للتهجم على مؤسسات أمنية

الضربات الموجعة التي تلقاها تجار البشر والمخدرات دفعت ببعض الانفصاليين المنتفعين للتهجم على مؤسسات أمنية

كتبه كتب في 5 مارس 2024 - 10:33 م

محمد بلعربي – جريدة البديل السياسي 

الضربات الموجعة التي تلقاها تجار البشر والمخدرات دفعت ببعض الانفصاليين المنتفعين للتهجم على مؤسسات أمنية

 

. بعد فشلهم في محاولات عديدة لإختراق الموقع الرسمي  لجردة ( البديل ) وفشلهم مرات عديدة عبر كل الوسائل لتغيير خط تحرير الجريدة … إختار بعض تجار البشر والمخدرات اللجوء لطلب خدمات بعض الانفصاليين الخائنين لوطنهم واللذين يعدون من المنتفعين من عمليات الاتجار في البشر و يتلقون تمويلا من هؤلاء الأباطرة بعد أن ارتموا في أحضان الأنظمة المارقة المعادية للوحدة الترابية للوطن ..

وقد كانت جريدة ( البديل ) السباقة إلى الإشارة إليهم بالاسم وإلى نشاطاتهم الإجرامية المتعلقة بالإتجار في البشر وللتهريب الدولي  للمخدرات وهو ما توصلت إليه تحقيقات الأجهزة الأمنية المعنية..

فما كان على تلك الجهات الانفصالية المعروفة منذ مدة بتهجمها على المسؤولين الأمنيين والمنتسبين للسلطة القضائية والتشهير بهم بالاسم والصورة عبر وسائل التواصل الإجتماعي فيسبوك وذالك عبر بث مباشر في ( لايفات ) يتم فيه ذكر مسؤولين أمنيين كبار بالاسم والصورة والتشهير بهم…

لا لشيء سوى أنهم يقومون بما يمليه عليهم واجبهم المهني بعد فشل عصابات التهجير في استمالة هؤلاء الضباط لمسايرة طموحاتهم….

فما كان على العصابات الإجرامية إلا تحريك اذيالهم من خونة الوطن بالخارج ودفعهم لهم لمقابل مادي عبر وسطاء من أقاربهم المتواجدين على التراب الإسباني والمبحوث عنهم أيضا في قضايا مماثلة تتعلق بالإتجار في المخدرات والبشر ظنا من هؤلاء الجهلاء أن الدولة ومؤسساتها الأمنية العريقة يمكن لي ذراعها عبر خرجات لا يتعدى عدد متابعيها الخمسة (5) متابع وهم أصلا من الممولين له كما أن صاحب اللايف المباشر الذي تحجج بعدم ظهوره بالصورة على المباشر لكونه تعرض لحادثة سير..

بينما الحقيقة المرة التي كشفتها بعض الجهات بالخارج للجريدة أنه تم تهشيم وجهه وتكسير مجموعة من أسنانه من قبل أربعة جزائريين سخرهم الملحق الثقافي بالسفارة الجزائرية الذي سبق وأن قدم له تمويلا لكي ينسق مع باقي الانفصاليين بعد أن قدم نفسه للجزائريين على أساس انه كان يشتغل في جهاز استخباراتي بالمغرب قبل هروبه وطلبة اللجوء السياسي على التراب الإسباني وعند انكشاف أمره تم تكسير اضلعه ونجا من محاولة التصفية بعد مرور دورية من الحرس المدني بالحي الذي تعرض فيه للهجوم بمدينة ( تاراغونا ) وفر المهاجمون مع رفض سعادة ( اللاجىء ) في تقديم شكاية في الموضوع خوفا من انكشاف أمور أخرى. …..

اما فيما يتعلق بطلب اللجوء الذي استفاد منه فكان تحت موضوع وعنوان بان المعني بالأمر ذو ميولات جنسية ومثلي تمت محاربته بالمغرب وسجنه على إثر ذالك وأن حياته في خطر حال عودته إلى أرض الوطن المغرب وان القوانين المغربية حسب تصريحاته لا تحميه من تصرفات المجتمع تجاهه كون المثلية لا تزال شيء مجرمة قانونيا بالمغرب وعلى إثر ذالك تم منحة حق اللجوء الإنساني.

لكن هو استغل ذالك للتهجم على رموز الدولة و باقي المؤسسات الوطنية من قضاء وأمن والتشهير بهم تحت الطلب وبمقابل مادي ولا تزال الفيديوهات التي كان يقوم بنشرها مسجلة بالصوت والصورة وشاهدة على ما كان يقوم به…

لهذا كان من الواجب أولا على المؤسسات الأمنية المغربية التي تربطها بنظيراتها الإسبانية اتفاقيات تعاون أمني في مجالات عديدة تنبيهها لخطورة السماح لكل من هب ودب بالتهجم على رموز الدولة المغربية ومختلف مؤسساتها انطلاقا من الأراضي الإسبانية مع فتح تحقيق في نوعية العلاقة التي تربط بين ذلك المعتوه وبين أباطرة المخدرات وتجار البشر اللذين ذكرهم بالاسم ويدافع عنهم بكونهم أسدوا له خدمات من ذي قبل حسب ما تفوه به على المباشر …

مع وضع حد لمثل هاته التهجمات على كبار المسؤولين انطلاقا من الأراضي الاسبانية….يتبع

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .