القافلـــــة تسير والكـــــــلاب تنبـــــح

جريدة البديل السياسي 

الكلاب تعوى والقافلة تسير، قل ما شئت بمسبتى، فسكوتى عن اللئيم هو الجواب، لست عديم الرد، لكن ما من أسد يجيب على الكلاب، فى الحقيقة أن البعض يظنون أنفسهم أقوياء وأذكياء، إلا أنه من الناحية العلمية والنفسية هم أضعف وأجبن وأجهل البشر، ولكى يغطون على ضعفهم وجبنهم وجهلهم يلجؤون دائما إلى النفاق والكذب وعدم المواجهة وأنا شخصيا أشفق عليهم.

القافلة هي كل شخص متميز ناجح في حياته العلمية والعملية.

الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، القافلة تسير والكلاب تنبح !!

هذا المثل العربي هو الرد الوحيد على الأشخاص الحاقدين، أحيانا تجد هناك مجموعة من الأشخاص ينتظرون أخطاءك للإيقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا عنهم، فهؤلاء الحاقدون يعانون من جميع الأمراض النفسية والعصبية التي أصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز امام ما تفعله انت، إن هؤلاء الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة والتشهير بالآخرين، بل إنه يسير في عروقهم كالدم تماما، ويعانون من مرض الكراهية والغيرة والعداء والحقد اولهم وشفائهم صعب وما يرضيهم أصعب عليك أنت، والأصعب حينما تكتشف أن هؤلاء الحاقدون قدمت لهم يد العون فى الماضي وقد يكونوا من اقرب الناس اليك.

انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم في حسبانك، ما دمت قادر على فعل الشيء الذى يعجزون عنه.

هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفى البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله، والعاقل من مشى فى درب الحياة غير مكترث لقول أحد أو إشارته أو حتى صراخه ما دام يمشى على الطريق المستقيم لا يظلم أحدا.