جريدة البديل السياسي
تعيش مدينة بني ملال هذه الأيام شحا كبيرا في مجال المياه يكاد يهدد سكانها الحرارة بشكل ملفت.
فعلى مستوى الحي الصومعة يجلس سكان الحي كل يوم بترقبون ما تجود به أنابيب المياه من أجل تحصيل كمية يسدون بها رمقهم وبعد أيام من البحث يتم ضخ الماء في الأنابيب فتستقبلهم أسر العمال بفرح كبير يخيل إليك لندرته في الوهلة الأولى أنه استقبال ضيف عظيم ثم يختف الضيف من جديد وتبدأ عملية البحث عنه لأيام قبل أن يعود من جديد ثم تعود المشكلة في الْيوم الثاني لينتظروا أياما أخرى.
وعلى مستوى الأحياء الشعبية تطرح المشكلة بشكل أكثر إلحاحا حيث لا تكاد الأنابيب التي شملت غالبية الأحياء توصل ما يسد رمقهم هذا إذا ضخ الماء أصلا في الشبكة الشعبية التي لم تمض على تشغيلها أكثر من سنة.
و ينتظر سكان حي الصومعة بشغف كبير عودة المياه إلى مجراها الطبيعي للتفرغ إلى مجالات أخرى من مجالات الحياة الكثيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )