الرئيسية الوقائع و الحوادث عصابة ( كروم و عيس ) روعت بني أنصار كما فعلت من ذي قبل بفرخانة والشرطة تحجز سيارة الجناة

عصابة ( كروم و عيس ) روعت بني أنصار كما فعلت من ذي قبل بفرخانة والشرطة تحجز سيارة الجناة

كتبه كتب في 18 فبراير 2024 - 3:07 م

العربي محمد – جريدة البديل السياسي 

 

عصابة ( كروم و عيس ) روعت بني أنصار كما فعلت من ذي قبل بفرخانة والشرطة تحجز سيارة الجناة

 

 

يبدو أن زعماء التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر انحرفوا عن سكتهم ودخلوا عالم الإجرام من أبوابه الواسعة وأصبحوا أكثر عدوانية يشكلون خطرا على المجتمع المدني بكل تراب إقليم الناظور ويعرضون حياة المواطنين للخطر فبعد أن قام منذ حوالي أسبوعين المهربان ( كروم و عيسى ام ) بإطلاق عيارات نارية من بندقية صيد وترويع ساكنة فرخانة طوال ليلة اعتبرتها الساكنة بمثابة الجحيم الذي لم تشهده المنطقة من ذي قبل .

فها هم مرة أخرى ليلة أول أمس الجمعة قام الثنائي المذكور ( كروم وعيسى ) بمعاودة نفس العملية وظلوا طوال الليل يعربدون بسيارة رباعية الدفع من نوع طويوطا Toyota على شكل مطاردة لبعض منافسيهم حتى اصطدمت السيارة التي كانوا على متنها بحاجز وتهشمت واجهتها الأمامية وفروا على وجه السرعة على متن سيارة اخرى كان على متنها بعض معاونيهم وقامت شرطة بني أنصار اللذين كانوا بزاولون مهامهم بالحاجز الأمني بمدخل مدينة بني أنصار على الطريق المؤدية إلى الناظور بحجز السيارة .

وبعدها فر المجرمون( كروم و عيسى امج ) ومن كان يساعدهم من زملائهم الى وجهة غير معلومة وقد أفادت مصادر الجريدة بأن ثنائي الإجرام والاتجار في البشر والاتجار الدولي في المخدرات كانوا بصدد البحث عن أشخاص يعتبرونهم بمثابة مخبرين لجهات امنية ويبحثون عنهم لتصفيتهم عن طريق إطلاق الرصاص عليهم أو دهسهم بالسيارات ألتي يستعملونها والتي تحمل لوحات مزورة…مما يعتبر بمثابة انفلات أمنى خطير تشهده المنطقة وتنتقل عدواه إلى المجالات الحظرية لكل من بني أنصار وحتى الناظور عما قريب.

فإذا لم تتحرك الجهات الأمنية في الوقت المناسب و وضع حد لهذه السيبة لربما قد تحدث الكارثة خاصة وأن ثنائي الإجرام المذكور( كروم وعيسى ام ) مدمنون على تناول أقراص الهلوسة وغالبا ما يكونون قد فقدوا وعيهم أثناء العربدة و سياقة السيارات مما يستوجب على الجهات الأمنية بمختلف أصنافها التحرك عاجلا قبل فوات الأوان

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .