مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي
بعد فراره إلى إسبانيا المهرب (حفيظ اقيشوح) يورث النقاط الخاصة بالتهجير لأقاربه (عاشور قيشوح ) و( رشيد قيشوح )
يبدو عن عمليات تهريب المخدرات و تهجير البشر انطلاقا من شواطئ تشارانا التابعة لنفوذ بني شيكر بإقليم الناظور لن تتوقف أبدا حتى وإن شملت الاعتقالات مجموعة كبيرة من الظالعين في تهريب البشر والمخدرات معا…
فبالرغم من مغادرة أكبر تاجر للبشر للمنطقة ( حفيظ اقيشوح ) في إتجاه إسبانيا هاربا من السلطات المغربية وخوفا من الإعتقال بعد ورود إسمه على لسان أكثر من موقوف من قبل درك بني شيكر …
وقبيل مغادرته للتراب المغربي على متن إحدى الزوارق السريعة رفقة مجموعة من المهاجرين اللذين كان قد استقدمهم لذات الغرض.. قام هذا المهرب بإعطاء كلمة سره لبعض أقاربه و تثبيتهم كخلفاء له بعين المكان للاستمرار في عمليات تهجير البشر انطلاقا من شاطئ تشارانا..
وهكذا تم إسناد مهام الإشراف المباشر على كل عمليات التهجير والتنسيق مع كل من حراس السواحل و أرباب الزوارق السريعة الخاصة بنقل المهاجرين تم إسناده للمدعو ( رشيد قيشوح ) المعروف بإجرامه..
ومهام مرشد المرشحين للهجرة تم اسنادها للمدعو ( عاشور قيشوحي ) الذي كان في السابق يمتهن التعاون مع مهربي المخدرات عندما كان لديه وكرا على شكل ( كيوسك ) كان يستغله لمراقبة رجال الدرك و التنسيق مع مهربي المخدرات إلى حين تدخل قائد قيادة بني شيكر رفقة أعوان سلطة وقاموا بردم ذللك الوكر والحد من نشاط ( عاشور ) ..
الا أنه وبعد مرور ما يقارب السنتين أو أكثر عن ذللك ها هو من جديد يعود المدعو ( عاشور ) وقريبه ( رشيد قيشوح ) بقوة بعد أن قام قريبهم الهارب بتنصيبهم مكانه والاستمرار في عمليات تهجير البشر وجمع ما أمكن من المال استعدادا للمغادرة كذلك..
مثلما كان يفعل من قبلهم المدعو ( عثمان فولكو ) الذي استطاع مراكمة ثروة هائلة رغم صغر سنه ورغم إدمانه على مخدر الكوكايين حيث اشترى قبل فراره إلى إسبانيا منزلا مكون من ثلاث طوابق بمنطقة تسمى * اياسينا* بفرخانة وتسجيلها بإسم أقرب الناس إليه مع ودائع مالية كبيرة تحت تصرف أقاربه…
وتفيد آخر الأخبار انه بعد أقدامه على زواح يسمى ( باريخا ) PARIJA بمدبنة ( طوري مولينو ) بإسبانيا.
وذلك الزواج يكون بمقابل مادي على شكل عقد من أجل الحصول على وثائق الإقامة الدائمة بإسبانيا..
إلا أنه رغم منادات الشرطة الاسبانية عليه من أجل آخذ بصماته الم يذهب إليهم خوفا من الإعتقال وخوفا من حدوث أي مكروه خاصة بعد توقيف السلطات المغربية لشريكه المخلص في التهريب الدولي للمخدرات المدعو ( عبد النور ) منذ حوالي ستة (6) أشهر ولا يزال رهن التحقيق التفصيلي و بسبب ذللك لا يزال الهارب ( عثمان فواكو ) يخشى اللحاق بمقر شرطة المدينة التي يتواجد فيها بإسبانيا خوفا من أن يكون أسمه مدرجا على قوائم المطلوبين لدى الشرطة الدولية الانتربول مع احتمال وجود برقية فعلا صادرة عن القضاء المغربي في هذا الشأن.
المهم في كل هذا عمليات توريث نقاط مزاولة تجارة تهجير البشر بمنطقة تشارانا أصبحت سياسة متبعة من قبل كل الناشطين في ذالك.
غادر ( حفيظ اقيشوح ) هاربا نحو إسبانيا وقام بتوريث مكانه لأقاربه ( رشيد قيشوخ ) و (عاشور قيشوح )……..يتبع
تعليقات الزوار ( 0 )