بقلم حليمة صومعي-جريدة البجيل السياسي
أحزاني
آه من أحزاني
جعلت مني أشعث أغبرا
وأنا في سجنها لا ولن أتحررا
فأنا يؤرجحني النوى ويهدني
ومعلق بين الثريا والثري
نداءاتي موجات سجينات
وروحي في قيود الأسر
ولكن مالذي يبقى من العمر
اذا كان هذا العمر سجنا
والمدي مسدود جُبنا
والربيع الطلق حزنا
مالذي نصنع بالحب
إذا كان اغتيالا للخلايا
وانطفاء للذي يلمع في عين الصبايا
وانغماسا في سراديب الحكايا
دون أن يرتج فينا كل بركان الحنايا
فنري الميلاد في قلب المنايا
والمدي المنسوج من عزف الشظايا
والغد الطالع
منكسرا فوق المرايا
ما أروع ان أعود لشعري
لنبضي……لنفسي
كيمامة حب تسافر في أوطاني
أحتضن الحب وأعود به يرعاني
أمطرت في حبه العين
ياله من زمن..
أريد زمانا جميلا
ووجها جميلا
تحفزني لهفتي وشوقي
وأدرك قبل انغلاق المدي
بأن الجناحين لم يقصا
والقلب أصبح قلبا
لم تدركه غصه
فهذا القلب مزارك
وهذا العش قرارك
حين يفيض القلب
تلاحق الأنسام صمتي
ويهدأ شجن الروح
وتهدأ آهات التبريح
وتكتمل لي الصورة
بقلم حليمة صومعي
تعليقات الزوار ( 0 )