الرئيسية قضايا المجتمع شبح “الغلاء” في واجبات “التمدرس” يؤرق الآباء قبيل إنطلاقة الموسم الدراسي الجديد.

شبح “الغلاء” في واجبات “التمدرس” يؤرق الآباء قبيل إنطلاقة الموسم الدراسي الجديد.

كتبه كتب في 27 أغسطس 2023 - 2:03 م

 فؤاد جوهر- جريدة البديل السياسي 

 

مع إقتراب إنتهاء العطلة الصيفية تزداد مخاوف أرباب الأسر المغربية من موجة الغلاء التي ستطال واحبات الدخول المدرسي، حيث إنسل الأرق إلى عقول المواطنين جراء الإرتفاعات المرتقبة التي سيشملها الدخول المدرسي لموسم 2023/ 2024، بالموازاة مع تأكيدات بزيادات مرتقبة في واجبات التمدرس بالقطاع الخاص.

وأرهقت العطل، والمواسم جيوب المواطنين لتستنزف قواهم المادية، في ظل التراجع الكبير في القدرة الشرائية للعديد من الأسر المغربية التي عانت الأمرين مع الغلاء الذي رافق الشهر الفضيل، وعيد الفطر، مرورا بعيد الأضحى، وانتهاءا بالعطلة الصيفية.

ويرتقب أن يشهد الدخول المدرسي خصوصا في القطاع الخاص موجة غلاء، وزيادات غير مرغوب فيها وتكاليف إضافية، ستزيد من معاناة الأسر المغربية خلال الموسم الدراسي 2023/2024. وعبّر العدبد من المغاربة عن إمتعاضهم من هذه الزيادات المرتقبة خلال الموسم الجديد في تدوينات منتقدة الزيادات في القطاع الخاص، لدرجة لح فيها بعص المواطنين لمقاطعة هذه المدارس الخاصة التي تكوي جيوب المواطنين كل سنة والتي يكون هدفها تحقيق أكبر قظر من الأرباح.

وقال أحد النشطاء، “المشكل في المواطن “علاش ما نمشيوش كاملين للتعليم العمومي”، وشوف واش ينقصوا ولا لا، علاه هاذ المدرسة العمومية واش ما قراوش فيها الأطر ديال البلاد”.

. ودافع رواد عن المدرسة العمومية عن الكفاءات التي تنشط بها، وغرد احد الفاعلين قائلا “المدارس الخصوصية ليست هي الحل الأصل هي المدرسة العمومية وأظن أن غالبية التلاميذ الذين يحصلون على معدلات عالية في البكالوريا من أبناء المدرسة العمومية، ومن هذا الباب نقول الذين اختاروا المدارس الخصوصية، هذه مشكلتكم لأنكم أنتم من إخترتم.”

. وتنجدب بشكل سنوي، فئات عريضة من المجتمع المغربي الى المدارس الخصوصية بإعتبار انها تقدم الأجود والأفضل حسب تصورهم خصوصا في الجانب المتعلق بالشق الأجنبي واللغات.

. وبات الوضع بعد تسلسل النفقات الزائدة مقلقا للعديد من العائلات المغربية التي تضرب ألف حساب للقنطرة المرتقبة قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2023 /2024، وهو الأمر الذي سيفتح مجال للعديد من الأسر إلى التوجه إلى الاقتراض، بهدف تسجيل أبنائهم، والإطمئنان عليهم في مؤسسات ومرافق تعليمية لتحصيل علمي ومعرفي ينور لهم مستقبلهم.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .