بالأمس كانت هناك حملة تشبه رغوة الكوكاكولا على محلات.. الشيشة.. واليوم عاد كل شيء إلى سابق عهده.

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

بعد القرار الذي اتخذه المجلس الحضري للناظور والخاص بسحب كل الرخص الخاصة بالمقاهي التي يقوم أصحابها بتقديم الشيشة لبنائها… وفور صدور هذا القرار وتبليغه للسلطات المحلية تحركت الأخيرة مساء أمس الخميس رفقة جيش من رجال الأمن بسيارات الشرطة واعوان سلطة وكذالك مصالح الجماعة الحضرية في حملة جابت كل أزقة المدينة والأوكار التي كانت تقدم الشيسة بمختلف اصنافها و أصناف اخرى من المخدرات وخاصة الصلبة منها وأنواع اخرى من المخدرات تسمى ب

. ( GLOUBO  حيث استحسنت ساكنة الناظور القرار المتخذ من قبل كل الشركات بالناظور من مجلس جماعي منتخب والسلطة الإقليمية تفعيلا لقرارات وزارة الداخلية حول هذه المعظلة خاصة بعدما أن تطرقت لذالك كبريات الصحف الوطنية عبر إنجازها لربورتاج ميدانية حول الظاهرة الغريبة عن المغاربة و تلك الاوكار و الانحرافات ألتي تقع بداخلها اضافة الى عرائض من مواطنين تم تقديمها إلى لجهات مركزية حول تواطئ بعض السلطات مع أرباب مقاهي الشيشة وتسترها عما يحدث بداخلها من تجاوزات خطيرة كاستغلال القاصرات وإجبارهن على البغاء و تناول المخدرات من قبل أباطرة مستغلين بذالك اوضاعهن الإجتماعية كنوع من المتاجرة في مأساتهن…..

وبعد تلك الحملة ألتي سبقها إخبار أرباب أوكار الشيشة بها قبل انطلاقها من قبل بعض الفاسدين من أعوان السلطة حيث أغلقت أبواب كل المقاهي التي تروج الشيشة فجأة ولم يعثر منظمي تلك الحملة على شيء لحجزه .. فها هي اليوم نفس تلك المقاهي والأوكار ألتي كانت مستهدفة امس إبان الحملة ها هي اليوم الجمعة تعود مرة اخرى لفتح أبوابها من جديد لزنائها وكأن شيء لم يقع …

بين مسجد أولاد إبراهيم ومسجد باسو بمنزل معد سلفا ومنذ زمان لترويج وتقديم الشيشة بدون ترخيص لا يزال يدخل زبانيتة بانتظام إلى الطابق الأول والثاني والشرطة تعرف المكان جيدا وخاصة الدراجين ولا داعي لتفسير الأمور أكثر ….( كولشي واضح ).

كذالك نفس الشيء لمقهى( طوطو ) التي يتم فيها ترويج القنب الهندي الممزوج بالتبغ و الحشيش وأشياء أخرى محرمة قانونيا مع الشيشة..

هذه المقهى التي يكتريها و يديرها شاب من خارج الناظور المدينة تحوم حوله عدة شبهات يتغنى دائما كونه له علاقات خاصة مع جهات نافذة بالأمن الإقليمي ها هو أيضا يفتح أبواب وكره وكأن شيء لم يقع مثله في ذالك ونفس الشيء بالنسبة للمقهى الغير مرخص لها بمنطقة باصو تجاه براقة …ووووو.

تقريبا كل الأوكار عادت إلى عاداتها السابقة وكأن شيء لم يقع ..مما دفع المواطنين إلى أطلاق تهكم على الحملة الأمنية تحت مسمى ( حملة رغوة الكوكاكولا ) وهذا هو الفساد الذي يستوجب اجتثاثه من جذوره…

وعلى المواطنين القيام بواجبهم الدستوري كمواطنين صالحين لهم غيرة على وطنهم اولا و كذالك مدينتهم وفضح كل الفاسدين اللذين اللذين يسترقون من تلك المقاهي الهدامة لكم الأخلاق والقيم ولا يهمهم مستقبل الشباب ..همهم الوحيد هو جمع أكبر عدد من الاتاوات