عربدة وقيادة سيارة فوق الرصيف من قبل منتسب لأصحاب البذلة السوداء بالناظور تسبب في أضرار جسيمة لسيارات المواطنين………..

مولاي ادريس العلوي   – جريدة البديل السياسي 

وثقت إحدى كاميرات المراقبة قرب مقهى لا كوسطا بحي الناظور الجديد إضافة إلى شهود عيان بعين المكان كل مجريات الحادثة التي تسبب فيها أحد رجال القانون المنتسبين لهيئة المحامين بالناظور في ساعات جد متأخرة من الليل نهاية الأسبوع الحالي …

حيث جاء في تفاصيل الحادثة حسب رواية الشهود اللذين عاينوا الحادثة وحسب ما تم توثيقه من قبل إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بعين المكان كون الواقف وراء تلك العربدة كان في وضعية غير سليمة أثناء قيادته للسيارة وبسرعة جنونية في مكان يعتبر كمدارا حضاريا…

ازلقت منه السيارة التي كان يقودها بسرعة جنونية فوق الرصيف وفقد السيطرة عليها و استمر بالسير فوق الرصيف إلى حين اصطدامه بسيارة كانت مركونة على جنبات الشارع العام واحدث بها أضرار جسيمة مما دفع بحراس الليل إلى الاتصال بصاحب السيارة المركونة واخباره بالنازلة والذي ليس إلا احد المقاولين المنتمي لعائلة عريقة ومعروفة بالناظور يدعى ( عماد الرحموني) وقد حضر إلى عين المكان على التو وكان حينها المتسبب في الحادثة يود فقط ويرغب في تسوية الوضع حبيا دون إخبار رجال الشرطة كونه كان في وضعية غير سليمة لا تسمح له بقيادة السيارة وتم الاتفاق بين الطرفين وبحضور الشهود على أن يقوم المتسبب في الحادثة بإصلاح تلك الأضرار عند أحد معارفه الذي يمتلك كراج لإصلاح السيارات ومن حسن نية صاحب السيارة المتضررة أنه بادر إلى المساهمة في تكاليف الإصلاح كنوع من حسن نية ومساعدة المتسبب في الحادثة في تخيف الأعباء المالية عليه…

لكن بعد انصرافه واستفاقه من النوم منتصف النهار بعد أن اتصل به صاحب السيارة المتضررة انقلب الجاني ونقض كل ما تم التعهد به وأنكر حتى أنه هو من تسبب في الحادثة متناسيا بأن المسرحية كلها تم توثيقها بالصوت والصورة مما دفع بالمقاول (عماد الرحموني ) إلى سلكه الطرق القانونية وقام بتسجيل شكاية في الموضوع لدى نقابة هيئة المحامين بالناظور ضد المتهم وكذالك تسجيل شكاية أخرى لدى مصالح النيابة العامة باستئنافية الناظور والتي بدورها إحالتها على النيابة العامة بابتدائية الناظور صاحبة الاختصاص قصد إعطاء التعليمات للضابطة القضائية لفتح تحقيق معمق في النازلة وتحديد الأسباب والأضرار الناجمة عنها مع تحدبد الجهة الواقف وراء الحادثة خاصة وأن جنحة الفرار ثابتة ستضل تلاحق مرتكبها حسب فصول القانون في هذا الشأن ..

وفي اتصال للجريدة بالمقاول والذي أكد لنا أن السبب الذي دفعه للجوء إلى القضاء ليس طمعا في التعويضات المالية ولكن بسبب نقض المتهم لكل تعهداته التي تعهد بها أمام الحاضرين عندما تسبب في الحادثة وانه يريد فقط تطبيق القانون بكل حياد ثم أضاف بأن الجاني كانت منذ البداية نيته سيئة حين كان وقتها في وضعية كانت لا قدر الله وان حضرت الشرطة إلى عين المكان وعاينت ذالك ستأخذ مجريات الأبحاث طريقا آخر نضرا للحالة التي كان عليها المتسبب في الحادثة…… المهم ( لفقيه لي نتسناو باراكتو…. أدخل الجامع ببلاغتو)