أخبار عاجلة

ico الشرطة القضائية رافعة لتحقيق العدالة الجنائية والمساهمة في الإحساس بالأمن والعدالة ico اراك للإنسحابات دابا…الوداد يكشف عن قميصه الجديد مرصعاً بخارطة المملكة وبمصادقة الكاف ico مقالب طريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر ico برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود ico الأمن الوطني .. تطورات مهمة في خدمة أمن الوطن والمواطن ico عودة إلى فترة استثنائية في تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية ico الداخلية تجري جلسة ثانية للحوار مع موظفي الجماعات المحليةحول الملفات العالقة ico النسخة السابعة من عملية الختان الجماعي لجمعية الصفاء للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئة القصر الكبير. ico محمد الصغير …لا نقبل تلقي الدروس في الوطنية ، و الماريشال كان محل ثقة من الراحلين محمد الخامس و الحسن الثاني ico المجلس الاقليمي للناظور أمام مكاشفة: ضمير ساكنة اركمان وعود كاذبة تنضاف لسابقاتها

الرئيسية ضيف البديل قصة قصيرة خارج الزمن الحكومي بقلم: الأستاذ خالد بوزيان موساوي

قصة قصيرة خارج الزمن الحكومي بقلم: الأستاذ خالد بوزيان موساوي

كتبه كتب في 8 أكتوبر 2022 - 4:31 م
جريدة البديل السياسي :
قصة قصيرة
خارج الزمن الحكومي
بقلم: الأستاذ.. خالد بوزيان موساوي
بِمقهايَ المُفَضّل، على مَرمى مَعبَرِ طريق، آنسني منظر حضور ظلالٍ تنتظر… مرّت حافلة… غادرتْ… سكنَ المكان… ساد الفراغ إلى حين.
لم يكن يومي ذاك مجرد رقمٍ في مذكِّرة أسبوع؛ آثرْتُ أن أخرج عن النص، أن أتمرّدَ كما مُمَثّل على قرارات مُخرِج… أعلنتُ بداية النهاية؛ أنزلتُ السّتار… لم يكن الحدث لَيُثير حفيظة الجمهور، أو احتجاجه، أو تحفّظه… سيكتفي بالقول:
ـ غادرَ فُلان… سَيُعَوِّضُه علّان… وهكذا دواليك…
يومها، قدّمتُ عبر البوابة الرقمية طلبا للوزارة:
ـ “يشرفني السيد الوزير لأن ألتمس منكم إحالتي على التقاعد النسبي بعدما استوفيتُ الشروط….”
نعم، كنتُ قد استوفيتُ الشروط كلّها قل الأجلِ الذي أقرّتهُ الحكومة وصادق عليه البرلمان…
غزى الشيبُ رأسي كما إعلان رسمي لبداية شيخوخة… ونقش خنجر الزمن تجاعيد على جبهتي كما صفحة بآلاف الجُمَلِ تُؤَرِّخُ لمسيرة عمر… ما عادتْ قدمايَ تحملني لكثرة ما عدْتُ أتبوّل في سروالي خذلاني… لا أتذكّرُ حتى إنْ ذات يومٍ أو شهرٍ أو سنةٍ كنتُ يافعا ووسيما وقويّا وسيد قومي وفارس حبيبتي…
نصحني أحدهم أن أكتب مُذكّراتي… أجبته:
ـ أخوات “كان” كلها أفعال ناقصة… “كنتُ ذات يوم… وأصبحتُ ذات يوم…. تقاعد شهريار… نامت شهرزاد… لتبدأ حكاية أخرى؛ مسرحية قديمة / جديدة بمشهدٍ واحدٍ أضحى يتكرّر كلّ يوم (طابور مِنْ أشباهِ جُثثٍ تبحث عن حَجزِ سرير في المقبرة المجاورة)
عَكَّرَ نادل المقهى صَفْوَ هذياني؛ سألني:
ـ كم الساعة أستاذي؟
أجبتُهُ:
ـ لا أعرف… لقد تحرّرْتُ اليوم من ربطة عنقي، وتوقفت عقارب ساعتي عن الدوران… لقد قرّرْتُ أن أعيش ما تقى خارج الزمن الحكومي.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .