جريدة البديل السياسي :
كلمة حق في رجل يستحق….
بسم الله لرحمان الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ(267)”
وقال الله تعالي في سورة التغابن:
“فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ
- اما من استعان بما رزقه الله من مال في معصية ما لا يرضى الله وقام باصراف ماله فيما يخص شهواته التي نهى عنها الله -عز وجل- لن يعتبر الا استخفافا بطاعة الله مما يغضب الله وسيجازيه الله عقابا كبير حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز من سورة التوبة:
“وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
النزاهة هي سرّ الحكمة وعنوان العمل الخيري . هي الأخلاق الفاضلة التي تنهض بالأمم وتبعث في الشّعوب الحياة. هي النّفوس العالية ودليل القلوب الواعية، ومورد الحياة والفضيلة التي يتميّز بها الطيّب من الخبيث.
وإذا ما اختير المال والخير رجل نزيه أمين إختار فعل الخير ، ذو حنكة وكفاءة يضع الأشياء في مواضعها ويَزِن الأمور في موازينها، ربحتْ الأُمّة وفاز الشّعب،فهذا ما فعله هذَا الرجل الأستاذ صالح الحوري شاعر المهجر رفقة حرمه نورة لوكان أبناء قبيلة كبدانة جماعة اركمان إقليم الناظور .
هذا الرجل هو رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسانه «إنسان», فاعل خير صارم وفذ,هذه الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به رفقة حرمه ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهما فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهما كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
ألا تستحق هذه الشخصية الشبابية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدموه ويقدمونه للوطن ولسكان دوار لهدارة اولاد محمد السفلة بجماعة اركمان اقليم الناظور .
لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكره الله ’ هما شخصيتان فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملكان فكرا عاليا وذلك بفعل الخير ولو خارج ارض الوطن وخاصة في دولة الهند لحفر بئر ماء لفائدة سكان منطقة نائية .
الأستاذ صالح الحوري رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي،لم يفرق يوماً بين منطقة و منطقة وهذا وذاك ،ل،لم يفرق بين طفل وكبير ….لم ولَم ولَم….
’ هو رجل يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..
هو رجل إذا وعد وفا ،إذا تحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لمبادئه
ووطنه ومجتمعه،
فشكرا لك الأستاذ صالح الحوري لما تقدمه من أجل اهل بلدك وجماعتك وقبيلتك ودوارك وخارج وطنك
جعلها الله بمزان حسناتك
- “لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ(92) [آل عمران]
اى لن تنالو الجنه حتي تخرجوا جزء مما تحبون اى ان تاخذ الأجود من الحلال الطيب الذي تحبه فتنفقه - قال تعالى في سورة البقرة:
“وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ(272)”
ويقصد بها ان تصلح وجهتك في النية اى تقصد بوجهتك في الصدقة وجه الله تعالى وليس إظهار الرياء والسمعة - قال تعالى في سورة البقرة:
“إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ”
اى ان تظهروا صدقاتكم ليقتدي بكم غيركم فنعم ما فعلتم
تعليقات الزوار ( 0 )