ساعة رحيل وحيد عن المنتخب دقت

جريدة البديل السياسي :

«ليكيب» الفرنسية قالت إنه لن يحضر المونديال والجامعة تلتزم الصمت

بدو أن مستقبل وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم بات على كف عفريت لحضوره رفقة «الأسود» لمباريات كأس العالم بدولة قطر نونبر المقبل، وهو الذي أهل المنتخب للمونديال بعد ثلاث سنوات من الاشتغال رفقة الفريق الوطني، تخللتها مجموعة من المشاكل التي جعلت الجماهير المغربية تطالب برحيله عن دكة بدلاء «الأسود» في أكثر من مناسبة ومباراة.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن عودة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من تانزانيا التي حضر فيها اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ستكون حاسمة في مستقبل المدرب البوسني مع «الأسود» خاصة أن تواريخ المباريات الودية المقبلة لشهر شتنبر المقبل انطلق التحضير لها وترغب الجامعة دخولها مع المدرب الذي سيقود الفريق الوطني في مباريات المونديال، سواء كان وحيد خليلوزيتش أو مدربا آخر، إذ يتم تداول اسم وليد الركراكي لخلافة المدرب البوسني.

وأكدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية واسعة الانتشار في عددها لأول أمس الأربعاء أن وحيد خليلوزيتش لن يكون مدربا للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر المقبل، إذ من المرتقب أن يتخذ قرار بإقالته من منصبه، وأن عودته من عطلته السنوية رادفتها مؤشرات مقابلته بإنهاء مقامه بالفريق الوطني وإسدال الستار عن سنواته الثلاث التي قضاها رفقة الفريق الوطني التي عجز فيها عن الفوز بكأس أمم إفريقيا، وعلى الرغم من تأهيله للفريق الوطني لكأس العالم.

وحاولت «الأخبار» الاتصال بالناطق الرسمي للجامعة أمس الخميس من أجل مدها بتصريح رسمي حول الموضوع لكن هاتف محمد مقروف ظل يرن دون مجيب، ما يجعل الغموض يلف هذا الملف الذي يظل من اهتمام الشارع الرياضي المغربي خاصة أن الأمر يتعلق بمدرب للمنتخب الوطني ومقبل على المشاركة في كأس العالم التي تظل أبرز المحطات الكروية عند الجمهور المغربي.

وأنهى وحيد خليلوزيتش، مدرب «الأسود» عطلته السنوية عائدا لمكتبه بمركز محمد السادس لكرة القدم، إذ ينتظر هو الآخر عودة رئيس الجامعة من تانزانيا لمجالسته تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، وهي الجلسة التي ستعرف العديد من الأمور النهائية بشأن مستقبل الفريق الوطني ومدربه البوسني أيضا.