فضيحة تسييس العمل الجمعوي بجماعة بوعرك دفع بجمعية نساء الغد للتنمية إلى فسخ الشراكة مع الجماعة ؟؟؟؟

جريدة البديل السياسي :

لم يمر بعد سنة من عمر مجلس جماعة بوعرك حتى بدأت عملية تضييق الخناق على جمعيات المجتمع المدني الناشطة في الميدان حيث بمجرد تسلم زمام تسيير أمور المجلس القروي الحالي من قبل المكتب الجديد حتى بدأ في تنزيل سياسة … من ليس معنا فهو ضدنا….

في إشارة واضحة إلى كل الجمعيات التي لم تساير التوجه السياسي للمكتب الجديد وعلى رأسها جمعية ذات منفعة عامة ( جمعية نساء الغد للتنمية ) والتي كانت قد أبرمت اتفاق شراكة مع المجلس السابق الذي كان يترأسه..البرلماني الحالي (محمادي توحتوح ) وبدعم من عمالة إقليم  الناظور التي خصصت ميزانية مهمة من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء مقر تم بموجبه إسناد مهام تسييره ومزاولة مهام عدة من قبل منخرطات بالجمعية المذكورة وهن بالمناسبة كلهن من العنصر النسوي يزاولن مهام الخياطة و بعض الأنشطة الخاصة بالعنصر النسوي داخل المقر.

موضوع أتفاق شراكة بين الجماعة القروية والجمعية المذكورة إلا أن أعضاء بالمكتب الحالي المسير للجماعة سعيا منهم إلى جر الجمهيات للاصطفاف إلى جانبهم والسير حسب هواهم السياسي بدؤوا في ممارسة ضغوطات وعراقيل في وجه جمعية (  .

جمعية نساء الغد للتنمية ) الكائن مقر عملها بمنطقة .(.تاوريرت بوستة ) التابعة ترابيا لجماعة بوعرك .

حيث العشرات من النساء يزاولن مهام ممراسة مهنة الخياطة التي تشرف عليها الجمعية لأجل تنمية العنصر النسوي كما تؤكد على ذالك كل القرارات الحكومية والدولة بأكملها حسب الاتفاقيات الدولية التي تبرمها الدولة مع المنتظم الدولي والخاصة بالنهوض بالعنصر النسوي وايلاء اهتمام لهذا المكون البشري الأساسي في المجتمع إلا أن المتربعين الجدد على تسيير الشأن المحلي بجماعة بوعرك .

لربما لهم رأي أخر ومفهوم آخر فبما يخص العمل الجمعوي ككل والعمل النسوي على وجه الخصوص وأمام هذه العراقيل كلها اقدمت .( جمعية نساء الغد للتنمية ) على خطوة فسخ اتفاقية شراكة مع المجلس الحالي وأخبار عامل الإقليم بكل المستجدات و و ضعه أمام الصورة الحقيقية التي ينهجها المجلس الحالي الساعي إلى احتلال المقر موضوع اتفاقية شراكة سابقا بين الجمعية والمجلس ومحاولة منحه لإحدى الجمعيات الكرتونية الموالية سياسيا لبعض الأعضاء بالمكتب المسير للجماعة كنوع من صفقة واستمرارية دعم لأغلبية المجلس الهشة .

وهذه تعتبر بمثابة مقايضة سياسية يستوجب على السلطة التنفيذية وخاصة عامل الإقليم عدم مسايرة طموحات و أجندات الجهة الساعية وراء عرقلة سير الجمعية السالفة الذكر ( جمعية نساء الغد للتنمية ) مع حرمان العشرات ممن يزاولن مهامهن داخل المقر المراد الاستحواذ عليه ومنحه لجهات أخرى تصطف سياسيا إلى جانب محركي الفتن …. ولنا عودة للموضوع