الرئيسية الوقائع و الحوادث خطير تفكيك شبكة تتاجر في الرضع

خطير تفكيك شبكة تتاجر في الرضع

كتبه كتب في 21 نوفمبر 2019 - 12:05 ص

جريدة البديل السياسي : متابعة

 

أحال المركز الترابي للدرك الملكي ببرشيد، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، السبت الماضي، شبكة تتكون من ستة أشخاص، أظهر البحث التمهيدي معهم تورطهم في الاتجار بالرضع، وأثبتت الاعترافات التلقائية بيع رضيعين، وانتظر المتهم الرئيسي بيع الثالث فور إنجابه من قبل ابنته، قبل أن تتفجر الفضيحة، وتابع أطوارها الوكيل العام للملك شخصيا، بعدما تبين أن المواليد الثلاثة ناتجون عن علاقة جنسية غير شرعية.


وفي تفاصيل النازلة، حل شخص بمقر المركز الترابي للدرك الملكي ببرشيد وطالب بملاقاة رئيسه، وأثناء استقباله قدم له معطيات في غاية الحساسية في شأن بيع رضيعين، وأن الأسرة المتورطة تتفاوض لبيع الثالث، وبعدها أخبر قائد المركز النيابة العامة، وتوجه فريق من المحققين إلى دوار شرقاوة بجماعة الرياح بإقليم برشيد، واستقدموا أسرة بأكملها تتكون من الأب والأم وابنتيهما. وبعد مواجهتهما بموضوع الإخبارية، اعترف الأب أنه يعيش ظروفا اجتماعية مأساوية وأن ابنتيه القاصرين أنجبتا في ظروف غامضة، وأنه اضطر إلى بيع المولودتين بمبلغ مالي، كما تبين أن ابنته حامل من جديد، وكان يسعى إلى بيع المولود الثالث فور إنجابه.


وأوضح مصدر مطلع على سير الملف باستئنافية سطات، أن التحقيقات التي فتحت في الموضوع انتهت بالوصول إلى شخصين (امرأة ورجل)، توسطا لدى الأسرة الراغبة في بيع أبنائها غير الشرعيين والأسر الأخرى الراغبة في شرائهم.


كما انتهى التحقيق إلى إيقاف أحد المشترين، وبلغ عدد الموقوفين ستة أظناء أمرت النيابة العامة، منتصف الأسبوع الماضي، بوضعهم رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم، وبعدها أمرت بتمديد الحراسة للجميع مدة ثلاثة أيام قصد تعميق البحث، بعدما اتسعت دائرة الإيقاف وكشفت معطيات في غاية الحساسية، وحصول الوسيطين على مبالغ مالية على غرار الأسرة البائعة، كما تبين من خلال البحث أن وسيطة كانت على علاقة غير شرعية مع والد القاصرين.
وحسب ما حصلت عليه “الصباح” من معطيات، مازالت أطراف أخرى متورطة ينتظر أن يكشف عنها التحقيق الجاري بمحكمة الاستئناف بسطات، بعدما صرح الموقوفون بأسماء مشتبه فيهم، أثناء فترة البحث التمهيدي والإيداع بالحراسة النظرية.


وينتمي الموقوفون إلى دائرة سيدي حجاج بإقليم سطات، وانتقلوا إلى جماعة “رياح”، للاشتغال لدى أحد الفلاحين الكبار. كما أمرت النيابة العامة بالبحث للوصول إلى الآباء الحقيقيين للرضع، بعد إجبار القاصرين من قبل والديهما على الفساد والحمل والإنجاب، لكن البحث أظهر أن القاصرين كانتا تمارسان الجنس مع أشخاص متعددين.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .