جريدة البديل السياسي.كوم / زكرياء أمغاري /
لازال التسيب و العبثية عنوان بارز في التسيير الشأن المحلي بمنطقة سيدي يوسف بن علي ورغم المواكبة الإعلامية لكل الخروقات التي تعرفها هذه المنطقة والاختلالات الإدارية والتي كانت موضوع بحث معمق من طرف المصالح الولائية ومنها من عرض على القضاء ليقول كلمته فيها ومنها من ما زال في إطار البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكن كل هذا وذاك لم يكثرت من يدبرون الشأن المحلي بهذه المنطقة لكل هذه الأمور وكأنهم فوق القانون ولازالوا مستمرين في غييهم الذي لم يسلم منه أي مواطن شريف بهذه المنطقة بل شمل حتى الموظف الذي أصبح يعاني التقهقر الإداري وأصبح مجبر أن يقدم الخدمات لمن يدبر الشأن المحلي ومن يواليه من أتباع هذا الأخير الذي تمادى في الإساءة والسب والشتم المباشر للموظف مع كامل الأسف في بهو الإدارة وبحضور الرئيس.
وحسب معطيات موثوقة استقتها جريدة " البديل السياسي" أن موظف بمقاطعة سيدي يوسف بن علي تعرض للسب العلني والشتم أثناء مزاولته لعمله وفي بهو الإدارة وبحضور الرئيس من طرف أحد الأعضاء المستشارين الذي يوالي للرئيس ويقدم الولاء التام وهذا عرف جاري به العمل منذ 3 ولايات للمجلس المقاطعة وقدم سالفا لكل من تقلد مسؤولية الريادة وكشفت التجربة أن المصلحة الشخصية هي سيدة الموقف وأن ما إستفاد السلف سيحضى به الخلف كما أن سبب مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المنطقة بسبب نقل الأخبار وتفريق ذات البين سواء بين المنتخبين بينهم أو بين الموظفين ولم يسلم حتى المواطنين.
وتجدر الإشارة أن التسيير الشأن المحلي بمنطقة سيدي يوسف بن علي يحتكم إلى مجموعة من الأمور التي لا تخدم الصالح العام وإنما إلى قاعدة "أنا ومن معي" رغم أن حقيقة الأمر أن لا أحد مع أحد وإنما المصالح المشتركة وتمرير الأشياء بدعوى السياسة هذه الأخيرة "بريئة منهم كبرائة الذئب من دم يوسف ".
وجدير بالذكر أن رغم السب والشتم من طرف هذا المستشار لهذا الموظف في بهو الإدارة وبحضور الرئيس هذا الأخير لم يحرك ساكنا بل أقدم على إعطاء الأوامر لكتابة مذكرة في حق هذا الموظف وإحالته إلى مستودع البلدي بدون وجه حق وذلك لإرضاء الموالي الذي يدعي المساندة لرئيس ويخدم مصالحه الشيء الذي دفع الموظف إلى تقديم شكاية لدى المصالح الأمنية التابعة للدائرة التاسعة بالمنطقة للقيام بالواجب.
تعليقات الزوار ( 0 )