شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بفاس تتضامن مع ضحايا مجزرة نيوزيلندا.

جريدة البديل السياسي.كوم /            حوار اعده محمد المودني/

نظمت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، وقفة رمزية بالشموع يوم الأحد 17 مارس 2019، بساحة فلورونس، تضامنا مع ضحايا العمل الإرهابي الهمجي في نيوزيلندا. وفِي هذا السياق، صرح الأستاذ عثمان الحمليلي عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، بأن الوقفة الرمزية هي نصرة لضحايا الحادث الإرهابي الدامي الذي خلف ما يربو من خمسين قتيلا وأزيد من أربعين جريحا.

لقد جئنا لنقول لا للإرهاب، لا للعنف، نعم للحوار، نعم لقبول الاختلاف، ولا أحد منا يملك الحق في الاعتداء على حياة الآخرين، فالعالم يتسع للجميع، والحق في الحياة مكفول أمميا، لذلك على الدول وخاصة المغرب أن تحارب وتجتث هذا السرطان الخبيث الذي اسمه الإرهاب وذلك بسياسة واضحة تقوم على الديمقراطية والعدالة والتعليم الجيد والمنفتح. بعد ذلك تقدم الأستاذ يوسف العمراني وهو عضو أيضا بحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، بتحية عالية لجريدة البديل السياسي على تغطيتها لجميع أنشطة حشدت فاس، ليضيف أن وقفة الشموع بساحة فلورونس والتي دعت إليها حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية فرع فاس، هي تنديد بالإرهاب وتضامن مع ضحاياه الأبرياء بنيوزلاندا، فمثل هاته المحطات تغلب فيها الذات الإنسانية في بعدها الكوني بعيدا عن أي إيديولوجية أو مرجعية، إذ الشارع ملك للجميع حيث لا يحق لأي شخص الاعتراض على شخص آخر مهما كانت انتماءاته، من المشاركة في الوقفة إلا إذا كان بلطجيا أو بوليسيا…

كان هذا ردا على بعض المغرضين من أشباه المناضلين الذين طالما شككوا وقللوا من خطوات رفاقهم في جميع فروع المغرب لا سيما الفرع المركزي لحشدت مدينة فاس، وهذا يدل على قوة مسار حشدت فاس وحشدت جهة فاس-مكناس ككل. وصرحت من جهتها الأستاذة سعاد العاجي، وهي عضوة مكتب حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، بكون الوقفة هي إدانة للعمل الإرهابي، وتضامن إنساني مع ضحايا المجزرة الرهيبة، ودعت إلى ضرورة التوزيع العادل للثروة بين الشعوب، وتفعيل الديمقراطية الحقيقية داخل كل بلدان العالم، والدفاع عن الحق في الاختلاف، وزرع قيم الإنسانية بين كل المجتمعات لتفادي هاته المجازر مستقبلا. أما الأستاذ مصعب العرجان عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، وبعد تحيته لجريدة البديل السياسي على المواكبة الإعلامية الدائمة لنا، صرح أنه فيما يخص وقفة اليوم فقد جاءت في سياق التنديد بالاعتداء الإرهابي الشوفيني في حق مصلين بمسجد في نيوزيلندا حيث وصل عدد الضحايا مايقارب الخمسين.

ومن موقعنا كدموقراطيين، كان من الضروري تجسيد موقف ينبذ كل أشكال العنف بهذه الوقفة الرمزية بالشموع والتي عرفت تجاوبا كبيرا من قبل المناضلات والمناضلين وكذا عموم المواطنات والمواطنين. ليختم الأستاذ سفيان الشاوش التصريحات بالقول، أن وقفة الشموع تأتي تعبيرا عن إدانتنا جميعا كعقل جمعي تقدمي للعمل الإرهابي، الذي استهدف مصلين يمارسون حقهم الكوني في التعبد بمسجدين بنيوزيلاندا، وفي نفس الآن أكدنا على حقنا جميعا في العيش المشترك من خلال رفع شعارات قوية من قبيل: نعم للاختلاف، نعم للسلام، لا للإرهاب والتعصب.