الرئيسية الوقائع و الحوادث قصة ضابط أمن والشذوذ الجنسي مقابل 14 مليون

قصة ضابط أمن والشذوذ الجنسي مقابل 14 مليون

كتبه كتب في 9 مارس 2019 - 9:27 م

جريدة البديل السياسي.كوم  /

عقدت  جلسة محاكمة ضابط أمن وعشيقه، متهمين بجرائم الشذوذ الجنسي والابتزاز والتبليغ عن جريمة خيالية، وتصوير شريط فاضح، كل حسب المنسوب إليه.
وأحضر ضابط الأمن وشريكه من سجن عكاشة في حالة اعتقال، إذ مثلا أمام رئيس الهيأة للإجابة عن أسئلة الدفاع ومحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما.

وأكدت مصادر أن المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت في وقت سابق مساطرها الإدارية في حق ضابط أمن كان يزاول في إحدى مناطق البيضاء، قبل أن تحيله على الشرطة القضائية رفقة المتهم الثاني، للبحث معهما تحت إشراف وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع.

وفي تفاصيل الواقعة فإن ضابط الأمن دخل في علاقة شاذة مع المتهم الثاني، وكان يؤويه بمنزله في الحالات التي تكون فيها زوجته غائبة، حيث يمارسان الشذوذ، ويرتدي أحدهما لباس زوجته، وأن علاقة الشذوذ انطلقت بينهما بعد أن التقيا في مكان يتردد عليه الشواذ والشباب الراغبون في مرافقتهم بمقابل.

وظلت العلاقة كذلك، إلى أن قرر أحدهما الافتراق عن الثاني وقطع الارتباط، إذ حينها شرع المتهم في ابتزاز ضابط الأمن ومطالبته بمبالغ مالية.

وحسب المصادر ذاتها فإن ضابط الأمن تلقى تهديدات بنشر شريط صوره في غفلة منه عشيقه، واتخذه وسيلة لابتزازه وتظهر فيه لقطات حميمية، إذ طالبه بمبلغ حدده في 30 ألف درهم، فاستجاب له الضابط معتقدا أنه سينهي المشكل نهائيا، إلا أن انصياعه وإذعانه للمطلب جلبا عليه الويلات، ذلك أن المتهم الثاني ضاعف مطالبه واشترط على الأمني 14 مليون سنتيم لحذف الشريط وإنهاء العلاقة.

وأمام هذا الوضع علم الضابط أن أمره سيفضح لا محالة، فحاول نسج قصة خيالية وتبليغ مصالح الأمن بها، تحسبا لظهور الشريط، إذ ادعى أنه كان ينوي بيع شقته واتصلت به امرأة وابنتها لزيارة الشقة ومعاينتها من أجل اقتنائها، فاستجاب لهما، وحضرتا للمعاينة، وفي تلك الأثناء هاجمهم مجهولون وسرقوا منهم حاجياتهم ولم يكتفوا بذلك بل هتكوا عرضه وصوروا المشهد.

وانطلقت أبحاث الشرطة لتنتهي إلى حقيقة وجود علاقة شاذة بين الشرطي وصديقه لمدة طويلة، ليتم الاستماع إليهما وتقديمهما أمام النيابة العامة التي أودعتهما سجن عكاشة ليحاكما من أجل ما ارتكباه من جرائم.

محمد بها / بالتصرف عن الزميلة الضباح 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .