جريدة البديل السياسي.كوم / نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز
منذ تولي مجلس جماعة اركمان زمام مسؤولية الشان المحلي طغى عليه طابع التعنت وضعف القدرة على تحقيق ولو الحد الادنى مما كا يطمح اليه السكان او ما حققته مثيلاتها من المناطق المصنفة من المجال الشبه الحضري سواء من حيث البنية التحتية او على مستوى اعطاء الاشارة لانطلاق التنمية الشاملة تدريجيا باركمان .
وقد بدا واضحا لدى الخاص والعام بهذه الجماعة الاخطاء الالغير مغفورة التي ارتكبها المجلس على جميع المستويات منها مثلا مشروع الماء الصالح للشرب الذي لا تطرح مشكلته أي عائق كما يعلم الجميع ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت ب 70في المائة من تكلفة المشروع و 15 في المائة عن طريق وكالة تنمية اقاليم الشمال و15 في المائة من المجلس الاقليمي ليتاكد للجميع ان تاخير تزويد الدواوير التابعة لجماعة اركمان من الماء الشروب يرجع بالاساس الى ضعف الشخصية لهذا المجلس وعدم المامه بالمساطير الاداريةالواجب اتباعها لبلوغ الهدف واخطاء مجاس اركمان لا تحصى منها على سبيل المثال لا الحصر تراكم الديون عله وقطع الانارة العمومية على السكان خير دليل على ذلك لوللا تحدخل المجتمع المدني بمراسلات المسؤولين والوقفات الاحتجاجية لدى عمالة اقليم الناظور لكانت الساكنت تعيش في ضلام دامس منذ اكثر من اربعة اشهر.
فالسؤال المطروح ماذا حقق هذا المجلس للساكنة الذي عجز عن تحقيق ولم جزء مما ذكر ؟ فكان على مجلس اركمان ان يقدم الاستقالة ويتركون المجال لمن لهم الغيرة على القبيلة .
علما ان هدفهم الوحيد هو الافتراس وذلك خوفا فقدانهم لكرسي المجلس
تعليقات الزوار ( 0 )