الرئيسية كتاب وآراء عن مذكرات طالب جامعي…بقلم محمد الكبداني المغرب

عن مذكرات طالب جامعي…بقلم محمد الكبداني المغرب

كتبه كتب في 8 أبريل 2024 - 9:22 م

بقلم محمد الكبداني المغرب- جريدة البديل السياسي 

عن مذكرات طالب جامعي

 

وتستمر المعركة..يالها من صور جميلة وملامح ذكريات الماضي على وجوه طلابنا وطالباتنا ونحن نعيد شموع ذكرياتنا عبر صفحتنا الذهبية ,وانا اتامل ملامحهم وملامحهن في هاته الصفحة.

لنعيد قرائتها مرة ثانية في ظل التغيرات والمتغيريات التي احدثتها سنوات مفترق الطرق والدروب في مفترق الطرق.. فالمرحلة الجامعية مرحلة مفصلية. تعلمنا فيها كيف نرفرف بالحروف كالطير وهي في السماء مغردة..

كيف نتعارك في معمعة الحروف وما زلنا نحمل مشعل التغييرفي وطن عزيز ليحمل الامنا واحلامنا ويغير من سبات كلماتنا..

وكم انا فرح وحزين في نفس الوقت .وان اتامل حاظري ومستبقبلي ,وفي نفس الوقت الوذ بالفرار عبر كلماتي لذكرياتي ماضي المجيد ,كطالب عاش وتعايش حقبة زمنية من اروع ما يمكن الحديث عنها,ولو للحظات ..لجسد عجوز انهكته جراح سنوات الذكريات.

وما تزال روح الشيخوخة تسكننا لقلب طفل شاعر ما زلت احمله بين ثناياي ,كل مرة يسافر بي عبر عربة ذكرياته الجماعية لذاكرة طلابية قوية تابى النسيان. بدئا باجمل حدث شاركته مع زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبات في بداية التسعينيات لقصيدة تحت عنوان’’.ميمون والبحر’’.

وما تزال في ارشيف مكتبتنا الخاصة التي انشاها والدي الحاج رحمه الله ,تبكي الم طللية يراع عائد الى مرعى اشعاره مرة ثانية التي شاركت بهافي اعتصام الكلمات بكلية الاداب والعلوم الانسانية ليلا بجامعة محمد الاول بوجدة الحبيبة..كم يشتاق قلبي الحزين ان اسافر مع نبض يراع لا سترجع له مجد الكلمات في زمن التيه والتيهان..

اكبرنا ؟اما زلنا نحمل تلك المبادئ التي امنا بها زمنا؟ وما تزال ترافقنا؟ .اما مازلنا نحمل ونحلم نفس الاحلام, التي امنا بها زمنا..

ام الاحلام والافكار التي عشنا بين ثناياها بين رحاب الجامعة تابى الرحيل عن ذاكرة طلابية ذهبية منقوشة في الذهن والقلب.؟؟في زمن رحيل الكلمات.

بتمسمان…في08\04\2021..

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .