الرئيسية كتاب وآراء على النبض تتآمر الساعة وفنجان قهوة…مالكة حبرشيد المغرب

على النبض تتآمر الساعة وفنجان قهوة…مالكة حبرشيد المغرب

كتبه كتب في 30 مارس 2024 - 4:35 ص

مالكة حبرشيد- جريدة البديل السياسي

المغرب

على النبض تتآمر الساعة وفنجان قهوة

يترقب معي طلوع الحظ من خطوطها

فارسا ينشد الخلود في مقلتي الحائرة

يوقظ المواعيد في صمتي الخجول

على صدر عنفواني المصادر

يشعل مختزل الفصول

يروي زهرة ذبلت

بعدما غادر الشتاء حقولي

وتوارى الربيع من فصوص النهوض

 

ها أنا …وخيوط الفجر

نحيك الاستعارات رداء لزمن راحل

أطلق بيارق اتقادي للريح

وأغني = ” لس فاكر قلبي يدي لك أمان”

ورغم أيامي المذبوحة على حين وجد

مازلت أومن بلحظات جمعتنا من شتات السهوب

لملمت ما رقّ فينا من تحت خطى الرحيل

لتمنحه هدية لحلم مغدور

رغم الطهارة الـ تنكبت

البراءة التي اشتهتها الخديعة

وكنت على بعد نبض

وزفرة .. من بقايا الجسد

 

من وجع المنافي أعود

عمياء .. أتلمس الهروب

خروجا عن طاعة المكان

تمردا على ولاء الزمان

لن أوقظك بعد في المرآة

كيما تزعج كوابيسي

لن أسمح للخوف …أن يعيد ترتيبي

فقد كرهت ضفائري ال مشطها الحزن

بحناء التسويف….بللها

وأنت القادم من الجفاف

مكتظا بضحايا أحلامي

بكلماتي المعتقلة بين الصراخ والنحيب

بين قيود صبر…..كم لمعتُها

كيما يعتلي الصدأ جمجمة ايامي

وأساور رحيل…لم تعد على مقاسي

مذ صار الظلام شرفتي

السرير كفني

والقصائد معزّين

يهدهدون احتضاري

 

لن يرتفع سقف الموت أكثر

فروحي استشرفت قمة السفر

قطعت الحبل السري

الذي يربطها بكوكب الظلام

 

غسلوني …على لوح القصيد

بما يساقط من نجوم الحكاية

من كلمات لقيت حتفها على جدار الترتيل

ثم عمروني في أعشاش الشجر

أريدني غذاء لطيور لم ترتكب إثم القتل

ولا زقزقت يوما في براح هاويتي

ولا نقرت هيكل انتظاري

لتترك ثقوبا للريح تضرب ما رق مني

تحت جبة إعصار لم يرق يوما

لجسارة انهياري

حتى صرت مهزلة تقطيع لفيافي القول

في الفصل الأخير من رواية الجهل

 

 

مالكة حبرشيد

المغرب

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .