أخبار عاجلة

الرئيسية أمثال وحكم وحكايات شعبية الأدوات التراثية – أدوات الإضاءة والزراعة والطعام والقش

الأدوات التراثية – أدوات الإضاءة والزراعة والطعام والقش

كتبه كتب في 5 فبراير 2024 - 10:51 م

 

جريدة البديل السياسي 

أدوات تراثية قديمة كانت تستخدم للإضاءة

ادوات الاضاءة قديما

 

الادوات التراثية

1- السراج:

وهو عبارة عن وعاء صنع في البداية من الحجر، من خلال حفره في قطعة من حجر البازلت بشكل دائري أو مستطيل، وبحجم كف اليد.  ينحت في إحدى حوافه العليا قناة ضيقة، تكون بمثابة مكان وضع الفتيلة، ويكون طرف منها في الزيت والطرف الثاني على حافة السراج، وتكون فيه الشعلة.  ثم تطورت صناعته، واستعيض عن الحجر بالمعادن والزجاج.

السراج

 

2- المصباح – لمبة الكاز – اللامظة:

وهذه الأدوات كانت تستعمل قديما للإضاءة، وهي عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز) يعلوها تاج معدني رقيق يتكون من قطعتين منفصلتين، يسمح بمرور الهواء اللازم للاشتعال، ويحتوي على مجرى دائري توضع فيه زجاجة رقيقة شفافة يمكن فكها لتنظيفها.  ويتوسط القاعدة فتحة مسننه لتركيب التاج عليها.  وتتوسط التاج فتيلة ينغمس طرفها السفلي في الكاز ويبقى منها جزءًا صغيرًا يتم إشعاله، وتوضع الزجاجة فوق التاج فتمنع الهواء من إطفاء الشعلة وتزيد شدة الإضاءة.

المصباح

3- الفانوس أو القنديل:

كان يستعمل قديمًا للإضاءة، وهو عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز)، يحيط بها مقبضان طوليان لتثبيت الزجاجة، ويحتوي على فتيلة وزجاجة تتوسط المقبضان.  وكان البدو يستعملونها حين الخروج ليلاً.

الفانوس

4– لقس أو لوكس: يلفظ اسمه “لوكس”

وهو مرحلة متطورة للفانوس، يعطي إضاءة أشد بكثير من الفانوس، ويستخدم كبديل للإضاءة عند انقطاع التيار الكهربائي.

لوكس

أدوات تراثية قديمة تستخدم لأعداد وحفظ الطعام

ادوات الطعام قديما

 

1- الطابون:

  قالب ترابي مفتوح السقف، صممه الفلاحون الفلسطينيون؛ لصناعة الخبز من التربة الجيرية بعد خلطها بمادة التبن والماء وتعريضه لأشعة الشمس حتى يجف، ثم يطمر بعد ذلك بالرماد وروث الحيوانات الجاف (الزبل) بعد تغطية الطابون بغطاء حديدي خاص، ويوضع داخله حجارة مكورة ملساء يطلق عليها اسم الرضف أو الرظف، ويوقد عليه النار حتى يصبح بدرجة حرارة كافية لإنضاج العجين، ينبغي المحافظة على درجة الحرارة هذه باستمرار من خلال إضافة (الزبل) يومياً على الطابون، استخدم الفلاحون الطوابين أيضا للتدفئة عبر طمر الحطب الجاف في الزبل لنصف يوم حتى يتحول إلى فحم ملتهب، ثم يخرجونه من رماد الزبل ويوضع في الكانون.

الطابون

2–  صاج لصنع الخبز: 

 وهو صحيفة معدنية رقيقة مقعرة تستعمل لصنع خبز الشراك الرقيق من العجين غير المخمر، يستعمل بكثرة عند البدو.  ويستخدمه الأهالي في الريف في الأفراح والمناسبات لإعداد خبز الشراك على الصاج لاستعماله كثريد للمنسف.

صاج لصنع الخبز

3- الببور (بريموس):

وهو أداة نحاسية للطبخ وتسخين المياه والتدفئة. ويتكون من:  خزان للكاز، ويد لضغط السائل (الدفّاش)، وثلاثة أقدام تحمل الببور وما عليه، ورأس حديدي يتكون من تجاويف لتسخين السائل وتحويله إلى غاز يشتعل بسرعة، ويتصل بالخزان بثقب يزوده بالكاز عند ضغطه؛ وقطعة حديدية دائرية منفردة في أعلاها، وتدخل قاعدتها في تجويق الرأس وتسمى “طربوش”.

الببور (بريموس

4– جرة حفظ زيت الزيتون:

وهي إناء زجاجي أسطواني الشكل معتم اللون لحفظ الزيت من تأثير الضوء، له عنق ضيق تتوسطه فتحة يتم إغلاقها بقطعة من الفلين.

جرة حفظ زيت الزيتون

5- جرن الكبة:

هو كتلة حجرية كبيرة  ذات شكل اسطواني يتوسطها تجويف دائري قطره 30 سم، يضيق بالأسفل إلى نحو 20 سم؛ أي تكون قاعدة التجويف أضيق من فوهته، وله حواف جميلة الصنع وسميكة. قاعدته سميكة مسطحة لتحكم توازنه على الأرض.  استخدم قديما لصنع الكبّة وطحن اللحمة لعمل الكفتة.

جرن الكبة

6- الصفريّة:

الصفريّة إحدى أواني الطبخ (قدر) مصنوع من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين ما يعطيه لوناً أبيض لامعاً، يكون أكثر نظافة ويمنع النحاس من التأكسد. وللصفرية أحجام عدة بحيث تكون صغيرة جداً لا تتعدى سعتها اللتر؛ أو تكون كبيرة جدًا وكافية لطبخ ذبيحتين كاملتين.  وتوجد منها أحجام أكبر عند علية القوم، قد يصل بعضها الى ارتفاع متر ونصف المتر، أو أكثر، وقطرها أكثر من مترين ونصف المتر.  وكانت أحجام الصفرية تقاس بعدد حلقاتها، فالكبير منها له ثماني حلقات؛ لكي يتمكن من حملها ثمانية رجال، وكلما صغر الحجم قل عدد الحلقات.

الصفريّة

7- الباطية أو الكرمية:

الباطية إناء من الخشب، مستدير الشكل، كان يستعمل للعجن ووضع الخبز فيه، وأحيانا وضع الطبيخ فيه للأكل، وهو جزء أصيل من تراث فلسطين، كان يصنع من جذع شجرة، يجوف من الداخل،  ويتم تحويره من الخارج بشكل دائري يتسع من الأعلى ويضيق من الأسفل، ويشذب كي يصبح أملس الملمس. وهو بعدة أحجام؛ كي يتناسب مع عدد أفراد العائلة، أو عدد الضيوف. وكانت الباطية تستخدم في المناسبات الاجتماعية؛ فتقدم فيها المناسف (الرز باللحم واللبن) للضيوف، كما كانت تستخدم لعجن الطين، ولصنع المفتول. ويسمى الوعاء الخشبي الأصغر من الباطية بـ الكرميّة.

الباطية أو الكرمية

8- الدست:

عبارة عن وعاء ضخم من النحاس الأحمر، يستخدم لإعداد الولائم الكبيرة، في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والمآتم والصلح العشائري.

الدست

9- الحلة (القدر النحاسي):

وعاء نحاسي أكبر من الطنجرة وأصغر من الدست، وفوهتها أضيق قليلاً من قاعدتها، تستخدم لطهي الطعام، وتسخين الماء للحمام او الغسيل، ولسلق البرغل، وعمل المربيات. وهي بأحجام متعددة.

الحلة

10- القـدر:

صنع القدر من الفخار المشوي، وكان يستخدم للطبخ قبل استعمال الأواني المعدنية، وللقدر غطاء محكم، يعمل على كتم البخار لإنضاج الطعام في أقصر مدة.

القـدر

11- القصريّة:

وعاء من الفخار يشبه الصحن العميق، به ثقوب عديدة من الأسفل، تسمح بمرور البخار منها.  يستعمل لصنع المفتول على البخار، حيث يوضع على فوهة القدرة بها ماء يغلي، ويمر البخار من خلال الثقوب.

القصريّة

12- الزبدية:

وعاء عميق يشبه صحن  الجاط،  ضيق من الأسفل وبابه واسعٌ، يستعمل لتناول الطعام، يصنع من الفخار الأسود، وهو على عدة أحجام.

الزبدية

13- المنخل:

وهو دائرة خشبية أسطوانية ارتفاع حوافها عشرة سنتمترات، قعرها مصنوع من الشبك الضيق، وكان يستخدم لتنخيل الطحين لتنقيتة من الشوائب قبل عجنه.

المنخل

14- السفرطاس:

هو مخموعة من الأواني المعدنية الأسطوانية الشكل، المرتبة على شكل طبقات تحمل في رزمة واحدة.  ويستخدم لنقل أصناف عدة من الطعام، في ذات الوقت، إلى أماكن بعيدة، كي لا تبرد عند نقلها.

السفرطاس

15- مغرفة مخباط:

وهي مصنوعة من الخشب، وكبيرة الحجم، وتستخدم لتحريك الطعام في أواني الطبخ كبيرة الحجم أثناء عملية الطبخ.

مغرفة مخباط

16- النجـر أو الهاون أو الهون أو المدق:

يصنع النجر غالبا من النحاس اللامع الصلب القوي، ويكون على شكل مخروطي، وله قاعدة قوية سميكة؛ كي تتحمل الطرق والطحن، ولها عصا غليظة، تسمى يد النجر، وهي مفلطحة صلبة تدق بها القهوة والهيل اللذان يوضعان في النجر.  وللنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم؛ فبعضها صغير، وبعضها كبير؛ كما تختلف زخرفتها من صانع لآخر ومن منطقة لأخرى.

الهاون

17- الطاحونة أو الجاروشة:

عبارة عن حجرين دائريين سمك كل منهما 20 سم تقريبًا، يعلو أحدهما الآخر، والقطعة العليا منهما هي المتحركة، وتحتوي على ثقب في مركزها يحيط به نتوء دائري لوضع الحبوب المراد طحنها، ويتسع لوضع كيلو غرام واحد من الحبوب تقريبًا، حيت تسقط الحبوب عند حركة الجزء العلوي وتصبح بين الحجرين.  ويحتوي السطحان المتقابلان من الحجرين على أخاديد دقيقة خشنة تمتد بشكل نصف قطري من مركز الطاحونة إلى حوافها الخارجية، حيث تتعرض الحبوب لعملية سحق تبدأ من المركز وحتى وصولها إلى حافة الطاحونة الخارجية، ثم تسقط على قطعة قماشية مفروشة تحت الطاحونة. وعند سقوطها تكون قد سحقت.  ويتحكم الطاحن بمقدار تنعيم المسحوق أو خشونته بزيادة مقدار الحبوب التي يضعها في الطاحونة أو نقصانه.   ويتم تحريك الجزء العلوي يدويًا بدفع عصى مثبتة قريبًا من حافته.

الطاحونة

18- الشوبك:

عبارة عن أسطوانة خشبية لها مسكتان على جانبيها، يستخدم لرق العجين من أجل الخبز أو صنع أقراص العيد وتسمى شوبك.

الشوبك

أدوات تراثية قديمة مصنوعة من القش

 

1- سلة القش:

وهي عبارة عن وعاء عميق مختلف الأشكال والأحجام، منسوج من القصيب الذي ينمو على حواف جداول المياه وخاصة في المناطق الغورية.  وتستخدم السلال لحفظ الأغراض وحملها، ولوضع ثمار التين وعناقيد العنب بها عند قطفها.

سلة القش

 2- الصنية:

طبق منسوج من قش القمح، وقد يصبغ القش بعدة ألوان، وأحيانا يصنع من خيوط بلاستيكية ملونة.  ويستخدم لتقديم الطعام وللزينة.

الصنية

 3- الجونة:

وهي وعاء عميق منسوج من قش القمح في أطواف دائرية مترابطة تتسع بالاتجاه إلى الأعلى، وكانت تستعمل لأغراض عديدة، كحفظ الخبز ولوضع الثمار بها كثمار البندورة، والخضراوات، وكان البعض يستعملونها سريرًا للمولود الجديد. وتغطى أحيانًا بجلد الأغنام المدبوغ (الذي يتم معالجته بوضعه في مغلي لحاء جذور البلوط كي يتماسك الجلد جيدًا ويصبح أكثر متانة).

الجونة

 

 

4- القبعة:

هي  إناء أصغر من الجونة، منسوج من قش القمح، يشبه القدح.  كان البعض يغلفها من الخارج بجلد الأغنام المدبوغ.  وهي صغيرة الحجم، تتسع لحوالي كغم واحد من الطحين أو الحبوب، يوضع فيها دقيق القمح لتوجيه الرغيف بالطحين قبل الخبز في الطابون، كما كانت تستخدم لحفظ البيض، وأغراض عديدة.

القبعة

5- القِرطلَّة:

وهي إناء كبير يشبه السلة، تتسع لما يزيد عن خمسة كيلوات من التين، لها مقبض نصف دائري، كانت تصنع من غصون الزيتون الدقيقة، الطويلة التي تزال عن عروق الشجر، ويتم تجليدها بجلد ماعز مدبوغ (أي وضعت له مادة الدباغ، التي تعني مغلي لحاء جذور البلوط).

القِرطلَّة

6- المُعلاط:

وهو إناء مصنوع من قش القمح، له مقبض نصف دائري، يتسع لحوالي كيلوين من ثمار التين، كانت بعض النساء تتفنن في زركشته بالقش المصبوغ بأوان عدة.

المُعلاط

7- المهفة:

وهي مروحة مصنوعة من الخوص، كان الناس يستخدمونها قديمًا أيام القيظ لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو.  وقد انتهى استخدامها بعد انتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر، ولا زالت تستخدم على نطاق ضيق.

المهفة

8- الحصيرة:

نسيج مصنوع من القش تفرش على أرضية الغرفة (كإستخدام السجادة).

الحصيرة

9- المكنسة:

وهي عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لتنظيف المنزل وساحاته، وتصنع من عيدان نبات الذرة الحمراء، ومن الادوات الخاصة التي تستخدم اثناء صنعها نذكر مثلا: الدقماقة لدق القش، والمسلة لخياطة المكانس بخيوط قطنية او بلاستيكية، والجنزير والشدادة.

المكنسة

أدوات تراثية تستخدم في الزراعة قديما

ادوات الزراعة القديمة

 

1– المحراث الحيواني:

وهو أداة لحراثة الأرض وقلب التربة وقلع الأعشاب، تجره الحيوانات، فقد يجره زوج من البقر، أو زوج من الحمير، وعندها يدعى (فدان)؛ وقد تجره دابّة واحدة (حمار واحد، أو حصان). وقد كان الناس قديمًا يصنعونه من الخشب، ثم أصبح معدنيًا.وما زال المحراث موجوداً حتى يومنا هذا، ويطلق عليه أيضاً اسم “العود”.

المحراث الحيواني

اجزاء المحراث الحيواني:

  • أ‌- النير: يستخدم النير عندما تستخدم اكثر من دابة في الحراثة، وهو عبارة عن قطعة غليظة من الخشب قطرها 15سم وطولها متر ونصف، ينبعث من كلا طرفيها ثقبان، يثبت فيهما عودان غليظان بسمك 4-5سم، يسمى كل واحد منها زغلولة، يستخدما لتثبيت النير في عنق الدابتين، حيث يحيطان برقبة الدابة من الأعلى، ويستندا على كتفي الدابة على مخدة  من الجلد والخيش ومحشوة بالقش، وبها تجر الدابتان عود الحراث.
  • ب‌- السكة: هي قطعة من الحديد ثقيلة الوزن حادة الرأس، ولها جناحان. وهي التي تقوم بحراثة الأرض معتمدة بذلك على وزنها وحدة رأسها وميله، وضغط الفلاح على الكابوسة، وقوة الدواب.  والسكة تركب فوق الذكر.
  • ت‌- الكابوسة: هي مقبض علوي مثبت بالذكر باتجاه أفقي، تساعد الفلاح على ضغط المحراث في الأرض.
  • ث‌- الوصلة: عبارة عن قطعة خشب توصل بين النير والمحراث وكلاهما من الخشب القوي.
  • ج‌- إرياح:عبارة عن حبلان يصلان بين الكرْدانةِ والمحراثِ البلدي، يمتدان على جانبي الدابة، وبهما يجر عود الحراث.
  • ح‌- البرك: هو لوح خشبي مقدمته مربوطة بالوصلة بطوق حديدي بواسطة برغيين، له فتحة في مؤخرته بطول 10 سم وعرض 3 سم.
  • خ‌- الذكر: يدخل بالبرك من خلال الفتحة المذكورة أعلاه، جزء الذكر أعلى الفتحة سماكته 3 سم، والجزء الأسفل منه أسطواني قطره 10 سم واسمه “الفحلة”.
  • د‌- الناطح : هو الجزء الذي يربط البرك والذكر.
  • ذ‌- الكردانة: قطعة خشبية توضع على رقبة الدابة، لكي تساعدها على جر المحراث اليدوي لحراثة الأرض، وهي عبارة عن خشبة سميكة ذات ضلعين على شكل رقم ثمانية، تصنع من خشب البلوط او السنديان، ويثبت على جانبيها من اليمين واليسار حلقتان معدنيتا. عند الحرث توضع الكردانة على رقبة الدابة لجر المحراث، وتستند على كتفي الدابة على مخدة اسطوانية غليظة مصنوعة من الجلد والقش تسمى قلادة.اقرا ايضا : الالات الزراعية الحديثة
  • ر‌- القلادة:  عبارة عن طوق أسطواني  من الجلد المحشو بالقش يوضع على رقبة الحيوان. يلبّس الجزء الخارجي منه بقطعة من الجلد، والجزء الداخلي يلبس بقطعة من الخيش، وهي التي تلامس رقبة الحيوان الذي يجر المحراث البلدي، وتحميه من احتكاك الكردانة برقبة الحيوان. يلف الطوق حول رقبة الحيوان، ويضم طرفاه إلى بعضهما أسفل رقبة الحيوان ويتم ربطهما.
  • ز‌- المنساس: هو قضيب ثخين طويل في أعلاه مسمار حاد يحث به الفلاح الدابة على الحركة، وفي مؤخرته قطعة حديد مسطحة حادة لإزالة الطين إذا علق بالسكة.
  • والعود نوعان، الأول مصمم ليجره حيوانان، وتكون الوصلة بينهما. والنير هو القسم المشترك، والثاني مفصّل لدابة واحدة حيث تكون بين وصلتي العود.

2- مشط الأرض:

يتكون المشط من قطعة حديدية مستطيلة مركبة علي عود خشبي، ولها اسنان او اصابع يستخدم لتنظيف الأرض من الحجارة والشوائب.

مشط الأرض

3- الشاعوب: 

يستخدم في عملية جمع المحاصيل بعد الحصاد على شكل مجموعات مثل القمح والشعير وغيرهما، كما ويستخدم في عملية “الدراس” وهي عملية التقاط المحاصيل وإدخالها في ماكينة الدراس.

الشاعوب

4- المذراة:

وهي عصى لها أصابع خشبية، كانت تستخدم في ذرو المحاصيل في الهواء عند عملية الدراسة لفصل حبوب المحاصيل المدروسة عن التبن، بمساعدة الهواء.

المذراة

5- المنجل:

آلة صغيرة مكونة من الفولاذ أو الحديد المطروق؛ حافتها الداخلية حادة لغرض قطع النباتات بها، وهناك قسم منها كبيرة الحجم تستعمل لحش الحنطة والشعير والعدس؛ يمكن العمل بها من الوقوف أو الجلوس. يتكون المنجل من الأجزاء التالية: القبضة وتكون من الخشب، الساق وتكون من الحديد، السيف يكون مقوّساً؛ الحافة الخارجية سميكة؛ والحافة الداخلية حادة.

المنجل

6- الحاشوشة (الكالوشة):

تشبه المجل لكنها اصغر أكثر تقوساً وهي أداة فولاذية أو حديدية مقوسة ومسننة من الداخل بأسنان دقيقة متقاربة حادة ، ينتهي نصلها بمقبض خشبي.  وتستخدم في عملية قطع الحشائش وحصاد المحاصيل الزراعية الطويلة، مثل: القمح، والشعير.

الكالوشة

7- الفأس:

وهي أداة تتكون من قطعتين: الأولى فولاذية (النصل) (وهو ذو رأسين: الأول مرقق بشكل عرضي، والآخر مرقق بشكل طولي ويسمى “الغْراب”)؛ والأخرى خشبية (الهراوة).

وكانت الفأس تستخدم للتحطيب، وشق الجذوع لاستخدامها في الوقود، ولقطع فروع الأشجار في عملية التقليم.  كما تستخدم في حفر وقلب التربة لتهيئتها للزراعة، وفي شق قنوات الري.

الفأس

8- القزمة:

وهي فأس كبيرة إحدى نهايتيها على شكل إزميل، تستخدم لحراثة الأرض والحفر لزراعة شتل الاشجار.

القزمة

9- المجرفة (الطورية):

وهي أداة تتكون من صفحة فولاذية، لها عصى (هراوة) طولها متر واحد تقريبًا، وتبدو فائدة المجرفة في النكش حول الأشجار والخضار وتهيئة مساحات الأرض التي لا يستطيع المحراث أن يصل إليها.

الطورية

10- البلطة أو الشرخة:

البلطة أداة زراعية فولاذية حادة، تستخدم للتحطيب وتقطيع فروع الأشجار لتقليمها. ولها هراوة يقدر طولها بنحو نصف متر.

الشرخة

11- منكوشة:

قطعة معدنية مسطحة، لها طرف حاد ومربعة او مثلثة الشكل، يقابلها رأسان مدببان على شكل حرف يو بالانجليزية، تثبت على يد خشبية. تستخدم في التعشيب وقطع النباتات البرية والجرف وقلب التربة.

منكوشة

12- الغربال:

وهو أداة أسطوانية تشبه المنخل؛ إلا أنه أكبر منه حجمًا، وتتكون قاعدته المشبكة من خيوط لحمية مشدودة إلى حوافه، ويستخدم في تـنقية الحبوب الصغيرة (كالقمح والعدس) من الشوائب، لإعدادها لعملية الطحن أو الطبخ؛ حيث تسقط الحبوب من ثـقوبه الصغيرة، وتبقى الشوائب بداخله.

الغربال

13- الكربال:

يستخدم الكربال في عملية تـنقية الحبوب كبيرة الحجم من الشوائب، (مثل: الفول والحمص) من الشوائب.

الكربال

14- مدراس أو لوح الدراس:

وهو لوح خشبي عريض، مثبت على أحد أسطحه قطع قاسية، تجره الدواب فوق المحصول المراد دراسته (الطرحة)، فيعمل على هرس المحصول وإخراج الحبوب منه.

مدراس

15- القفّة:

القفة أداة مصنوعة من الكاوتشوك، أو من الخوص والليف، ، منها ما تضيق فوهتها وتتسع قاعدتها؛ ومنها ما تتسع فوهتها وتضيق قاعدتها؛ ومنها ما له غطاء يعلو فوهتها ومنها ما هو بلا غطاء؛ لها عروتين تستعملان كمقبضين لحملها.  تستعمل في نقل أشياء متعددة؛ وتتعدد أشكالها ومكوناتها بتعدد الأغرض التي صنعت من أجلها.

القفّة:

16- حجر الدراس:

وهو حجر ثقيل جدًا يتكون من قطعتين يتصلان معًا بمحور يمر بمركزيها ويسمح لهما بالدوران، ويتعامد المحور مع محور آخر يتصل بمركزه في وسط الحوض المخصص لهرس ثمار الزيتون.  وكانت هذه الحجارة تديرها الدواب في حوض توضع فيه ثمار الزيتون، ليجمع مهروسها ويوضع  في قفف من الخوص توضع تحت المكبس ليتم استخراج الزيت منها بالضغط.

حجر الدراس

أدوات الحيوانات التراثية القديمة وعِددها

17- البردعة أو الرحل (الحلس):

البردعة هي ما يفرد على ظهر الدابة بغرض الركوب على ظهرها.  وهي تشبه إلى حد ما سرج الحصان.

البردعة

18- الحمالة :

حمالة توضع على ظهر الدابة، فوق البردعة، من أجل الركوب أو تحميل المحاصيل، كما تستعمل لأغراض أخرى، وتشد على ظهر الدابة بواسطة حزام عريض يطوق بطنها. ويوضع فوقها قطعة من القماش على شكل فرشة صغيرة.

الحمالة

19- الخُرج:

كيس مفتوح من أحد طوليه ومغلق العرضين ويوضع على ظهر الدابة ويعبأ فيه التراب والسماد.

الخُرج

20- المشتيل:

وهو عبارة عن قفتين ضخمتين من الكاوتشوك تتصلان بشريط عرضي متين من جنسهما، يوضع على ظهر الدابة بشكل متوازن. ويستعمل لنقل التراب والسماد الطبيعي.

21- الطنبر:

هو عربة مصنوعة من الاخشاب أو المعدن؛ لها عجلتين أو أربعة يجرها حصان أو حمار، تستخدم لنقل المزارعين والبذور والأسمدة  والمحصول  والحطب من وإلى المزارع. طنبر الكاز

الطنبر

22- رسن:

هو أبسط من اللجام يستعمل للحمار، وهو مصنوع من الحبال الرفيعة، ويصل بحبل طويل يمسك به الراكب، لتوجيه الحمار أو إيقافه.

رسن

23- مِخلاية:

وهي عبارة عن كيس صغير، يوضع فيه علف الدابة المؤلف من التبن المخلوط مع الشعير أو القمح ، ويعلق في رقبتها أثناء الحراثة  أو الاستراحة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .