سليمان الزايدي -جريدة البديل السياسي
صور حصرية لزورق * الفانطوم * الجانح على شاطىء الميريا بعد عطب أصابه و وفاة شاب غرقا …..
حصلت الجريدة الإلكترونية ( البديل ) على صورة حصرية لإحدى الزوارق النفاثة من نوع * فانطوم * التي انطلقت من إحدى شواطىء بتي شيكر في إتجاه إسبانيا وعلى متنها مجموعة من المرشحين للهجرة قدر عددهم حسب رواية الحرس المدني الإسباني بحوالي 80 من المهاجرين السريين كلهم مغاربة الجنسية قادمين من المغرب على متن زورقين سريعين انطلقا من شواطىء بني شيكر بالناظور فجر يوم الأحد و وصلا إلى شاطىء إقليم * الميريا * بإسبانيا بذات اليوم…
إلا أن الحظ لم يكن حليف إحدى الزوارق التي كان على متنها مجموعة من المهاجرين حين أصابها عطب مفاجئ بأحد محركاتها الثلاثة مما أدى بها إلى الجنوح على مقربة من شاطئ مدينة * الميريا * كما توضح الصورة الملتقطة للزورق بعين المكان..
ومع تدافع المهاجرين لمغادرة الزورق الذي كان على وشك الغرف وعدم إتقان أحد الشبان للسباحة نتج عن ذلك غرق الاخير ولفظ أنفاسه الأخيرة غرقا دون أن يجد من يقدم له المساعدة لا من طاقم الزورق ولا حتى من المهاجرين انفسهم …
وهو شاب في عقده الثالث ينحدر من إقليم الناظور حسب مصادر الجريدة …وقد أفادت مصادر الجريدة بأن هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر كان وراء تنظيمها مجموعة من ممتهني الإتجار في البشر الأتية أسمائهم و تحت قيادة متزعمهم المجرم المدعو ( المسعودي سعيد بوثجارارين ) المعروف بإسم ( سعيد العروي ) و ذراعه الأيمن في تهجير البشر المدعو ( نعمان ) بالإضافة إلى كل من المدعو ( قيشوح رشيد ) والمدعو ( غورظو ) بالإضافة الى بعض التياعدين انثال ( محمد ببتو pito ) و المدعو ( مجبد بطيوي ) ..
وقد انطلقت هذه الرحلة المشؤومة من إحدى النقاط بمنطقة * رأس ورك* تسمى ( الزاوية ) حسب تصريحات أحد الناجين من المهاجرين المسمى ( علي ) و المنحدر من قرية اركمان كان يشتغل في قيادة الجرافات بمقابل يومي زهيد و قد تم توقيفهم جميعا من قبل الحرس المدني الإسباني بعين المكان مباشرة بعد حادثة غرق الشاب الناظوري وتم اقتيادهم جميعا إلى ثكنة الحرس المدني وعددهم 80 مهاجرا ليتم بعد ذللك إطلاق سراحهم جميعا لظروف إنسانية بعد الإستماع إليهم والأوضاع الإجتماعية التي دفعت بهم إلى المغامرة بحثا عن مستقبل أفضل خارج وطنهم …
كما تم الإعتراف عن أسماء الشبكة التي كانت وراء تنظيم هذه الرحلة المشؤومة واللذين يبحثون عن الثراء الفاحش حتى ولو كان على حساب حياة المستضعفين كما أن العناصر الفاسدة التي تتساهل مع هذه الشبكات الإجرامية يستوجب على الدولة تشديد العقوبات في حقهم .
فإذا كان المجرم ( سعيد العروي ) يتباهى أمام أصدقائه بسيارته الفارهة الرباعية الدفع والتلاعب في ملايين من الأموال التي بحصدها من تجارته في البشر واحتقاره لكل القوانين فإن مصداقية الدولة وعجز الفرق الأمنية عن توقيفه يبقى لغزا محيرا كما أننا بجريدة( البديل ) بعد توصلنا بالصورة الشخصية المجرم ( سعيد العروي ) فإنما سنقوم لاحقا بالتطرق للموضوع وبالصور ….. ولنا عودة للموضوع .. و
تعليقات الزوار ( 0 )