الرئيسية ضيف البديل كلمة لا بد من قولها صراحة في حق الموظف الجماعي..بقلم محمد الكبداني المغرب

كلمة لا بد من قولها صراحة في حق الموظف الجماعي..بقلم محمد الكبداني المغرب

كتبه كتب في 7 يناير 2024 - 2:57 م

بقلم محمد الكبداني المغرب- جريدة البديل السياسي 

كلمة لا بد من قولها صراحة في حق الموظف الجماعي.

 

وانا العائد الى عالم الكتابة بعد توقف لا زيد من ربع قرن من جديد ‘أليس من حقي ان اقول بعض الخربشات في حق زملائي في الوظيفة الجماعية, باعتباري موظفا جماعيا انتمي للوظيفة الجماعية في قسم الجماعات الترابية تحت وصاية وزارة الداخلية ,قبل ان اكون كاتبا وشاعرا واديبا في نفس الوقت ,

لست هنا لأعتلي على كرسي المنصة او عرش الكلمات, فلست بصاحبها كما كنت زمنا في معمعة الحروف او المعارك النحوية, فقد انتهت زمن البطولة الورقية او عالم النجومية لأصبح نجما لامعا ,فكل النجوم اصبحت في قريتنا الصغيرة في هذا الكون الجميل تتلألأ في السماء لا نستطيع ان نفرق حتى بين اقمارها الاصطناعية ونجومها الطبيعية في عالم يتسم بسرعة التكنولوجيا وعالم الخوارزميات, وصناعة الحدث و صنع الراي ونمطية الصورة في رمشة عين ,وفي سرعة كسرعة البرق الذي يخطف ابصارنا,,

فاكبر زملائي في هاته الصفحة ينتمون لسلك الوظيفة الجماعية والعمومية عموما, او الى سماء الابداع من روائيين وشعراء وكتاب من داخل وطني او خارجه .اقول ان الموظف الجماعي في ظل الحوارات المنبثقة بينها وبين مديرية الجماعات الترابية.

لا ترقى الى انتظارات الشغيلة الجماعية ما دام الموظف الجماعي يان في صمت الكلمات في غياب شروط العيش الكريم.

وبالخصوص اصحاب سلاليم الدنيا وفي غياب العدالة الاجرية.. فمن سيدفع بهذا الموظف الجماعي المحروم من السكن الاجتماعي ومن الانتقال ومن الوضعية المزرية التي يعيش فيها الى العيش الكريم مع غلاء المعيشة ووسائل التنقل ومحافظ التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات وهم لا يملكون اي منحة فهم محرومين منها في بعد الجامعة عنهم ؟؟؟؟..

وهو الذي يقدم خدمات جليلة للمواطنين عبر المرافق العمومية لإشباع حاجياتهم. السنا مواطنين ايضا من حقنا ان تسوى وضعياتنا لحاملي الديبلومات والشواهد الجامعية ما دام ظهير1963 ساريا.

وتقوم الوزارة الوصية او الحكومة بإشباع حاجيتنا من حقوق لتسوية وضعيتنا ونحن القادمين والخريجين من الجامعات المغربية ..ماذا نقول لأبنائنا وبناتنا في هذا الوطن الحبيب بلد الديمقراطية والتنوع والغني الثقافي والسياسي ؟؟

فأزيد من اربعين حزبا لها سأسأتها لكل ستة سنوات تغير من الوانها ومن خطاباتها ونحن موظفي وموظفات الجماعات الترابية في انتظار ما سيؤول اليه الانتظار الطويل والبطيء لحوار قطاعي عمر طويلا لم يحرك ساكنا وفي حده موت بطيء من وجهة نظري؟. السنا احق كزملائنا في الوظيفة العمومية لالتفاتة لهاته الفئة العريضة من شرائح المجتمع المغربي التي سهرت منذ فجر الاستقلال الى يومنا هذا وهي تواكب المشروع التنموي والديمقراطي.

بل سهرت عبر السنين لمواكبة اللعبة الديمقراطية فكانت سباقة للسهر على صناديق الاقتراع بل اكثر من ذالك ’كم من خرجات لزملائي في الوظيفة الجماعية وانا من بينهم بين دواويرها في اللوائح الانتخابية بين الجبال والسهول والصحاري من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها في مملكتي المغربية الحبيبة و بين الوديان والحارات والازقة كم وكم.. حتى في الاحصاء استاذة ومشرفين؟؟ كم مثلنا الجماعات حتى على مستوى الجمعيات في منتديات وغيرها من مناسبات من اجل الترقي بها في لغة الجهوية المتقدمة التي يسعى اليها بلادنا^ دعوني التقط بعض انفاسي كموظف وكاتب وشاعر في نفس الوقت لأقول بعض الخربشات لتواسيني ,وتؤانسني في وحدتي وغربتي الفلسفية’.

ناهيك كالماردة الاقتراب في تناول وضعية الموظف والموظفة الجماعية الا ونعود الى نقطة الصفر.

ما زلت اتذكر حبي وعشقي لتلك المناظرات للجماعات الترابية التي كانت تقام في بلدي ومن اجملها فكرا وتنظيرا وتنظيما وانا اقراها واتتبعها بشغف كبير بل تقريبا كل من كان يكتب فيها كانوا زملاء لي في الدراسة, بل هناك من ذهب بعيدا وهو الان في مستوى المسؤولية وهناك من اصبح عميدا واستاذا جامعيا بل هناك من زملائي في الفن من حصد جوائز عالمية ونال من الشهرة ما لم ينلها احد ,.

ونحن ما زلنا في مكاننا وزماننا ننتظر رؤية القمر وهو في السماء يضيء لنا كوكبنا الارضي..

رغم فشل جل المناظرات الوطنية للجماعات الترابية التي لم تأخذ العنصر البشري كمحور اساسي لها في صلب التنمية المحلية لصراعات سياسية ضيقة أجهضت احلام الكثيرين من زملائي وزميلاتي في قسم الجماعات الترابية’ لم تأخذ الموظف الجماعي في صلب اهتماماتها كمحور أساسي في اي مشروع ديمقراطي تنموي ببلدنا على كل المستويات المحلية والجهوية الموسعة التي يسعى بلدي اليها وهذا جميل جدا جدا.

فكم من موظف غادر الجماعة وهو يطالب بمستحقاته.؟ وكم من موظف رحل الى ربه ولم يستفد ولم يأخذ حقه ؟تائها بين مزاجية رؤسائها وضعف مواردها اليس الموظف والموظفة الجماعي والجماعية احق الى التفاتة على كل المستويات لإعادة الامور الى نصابها ؟؟وتحقيق مكاسبه المشروعة والعادلة في نفس الوقت ’الذي يكفلها له الدستور.؟ وظهير1963 ما يزال ساريا؟

الا يستحق التشجيع مثل اخوته وزملائه في الوظيفة العمومية.. لتحسين وضعيته وتسوية شواهده وادماجه في السلالم المناسبة.

عن يوميات موظف جماعي

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .